يعد الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، جزءا أساسيا من التوازن الطبيعي للجسم.. ومع ذلك، عندما يرتفع مستواه بشكلٍ مفرط، قد يُسبب بعض المشاكل الصحية.
 

يلعب الكورتيزول، هرمون التوتر، دورًا رئيسيًا في تنظيم التوتر والالتهابات والجهاز المناعي.. عند اختلال توازنه، قد يؤثر سلبًا على الوزن والمزاج.. قد تزيد بعض الأطعمة مستويات الكورتيزول أو تعيق آليات التكيف مع التوتر.

في هذه القائمة، سنستكشف الأطعمة التي تزيد التوتر. حسب ما نشر موقع health  .
 

 الأطعمة فائقة المعالجة

الأطعمة المُكررة (مثل رقائق البطاطس، والوجبات الخفيفة الجاهزة، والوجبات السريعة) الغنية بالسكر والنشويات والدهون غير الصحية قد تزيد من مستويات الكورتيزول نظرًا لنقص قيمتها الغذائية ومحتواها من المواد المضافة. الإفراط في تناول الأطعمة فائقة المعالجة قد يرفع مستويات الكورتيزول، مما يزيد من الضغط على الجسم. مع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن، والإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

 الأطعمة السكرية والدهنية

قد يُشعرك تناول الأطعمة السكرية بتحسن مؤقت ، إذ يُمكن أن يُخفف مؤقتًا من استجابة جسمك للتوتر . ومع ذلك، تُظهر العديد من الدراسات عكس ذلك.. فالأنظمة الغذائية الغنية بالسكر المُضاف والأطعمة الدهنية تزيد من مستويات الكورتيزول والتوتر.

باختصار، بينما قد تبدو الحلويات اللذيذة راحةً مؤقتة، فإن النظام الغذائي الغني بالسكر والدهون المشبعة يُمكن أن يرفع مستويات الكورتيزول على المدى الطويل.
 

 الأطعمة المقلية

الدهون المتحولة والدهون المشبعة، التي تتشكل أثناء عملية القلي، قد تسبب التهابًا مزمنًا خفيفًا، مما قد يُخل بتوازن هرمونات التوتر. وبينما تختلف كمية الدهون المتحولة الناتجة عن القلي باختلاف الزيت المستخدم، فإن قلي الأطعمة المطهوة على درجات حرارة عالية ولفترات طويلة عادةً ما يحتوي على كمية أكبر من الدهون المتحولة.

وتُشير الأبحاث إلى أن الدهون المتحولة تُسبب إجهادًا مفرطًا للجسم.

الأطعمة الغنية بالصوديوم (المالحة)

الإفراط في تناول الملح قد يؤثر سلبًا على آليات الجسم للتحكم في هرمونات التوتر. ومع مرور الوقت، قد يختل هذا التوازن.
 

الأطعمة التي تحتوي على مُحليات صناعية

ترتبط الأمعاء والجهاز العصبي ارتباطًا وثيقًا. اختلال توازن بكتيريا الأمعاء التي تدعم الهضم والجهاز المناعي قد يُسبب التهابًا في الجسم. وقد رُبط هذا الالتهاب بزيادة خطر الإصابة باضطرابات المزاج، بما في ذلك الاكتئاب.

باختصار، يمكن للمحليات الصناعية أن تؤثر سلبًا على صحة الأمعاء؛ فبسبب العلاقة بين الأمعاء والجهاز العصبي، قد يُسبب هذا الاختلال استجابات توترية قصيرة وطويلة المدى.

توصيات للحفاظ على توازن الكورتيزول

-النظام الغذائي المتوسطي:

اختر نظامًا غذائيًا غنيًا بالأطعمة المضادة للالتهابات مثل الفاصوليا والأفوكادو والسلمون والبيض والشوكولاتة الداكنة والشاي الأخضر والزيتون والزبادي.

-النوم الكافي:

حاول الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة.

-النشاط البدني المنتظم:

خطط لممارسة التمارين الرياضية مثل المشي أو السباحة أو تدريب القوة.

-إدارة التوتر:

 تعتبر الأنشطة مثل التأمل، وقضاء الوقت في الطبيعة، أو كتابة المذكرات مفيدة.

-تجنب التدخين والضوضاء المفرطة:

 هذه المحفزات قد تُحفّز  التوتر... وكلما ابتعدت، كان ذلك أفضل.