تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أحد مشروعات التنمية المستدامة.. «القايات» قرية بالمنيا تصنع الأثاث من جريد النخيل | صور
على بعد ١٥ كيلومترا من مركز العدوة شمال غرب محافظة المنيا، تقع قرية القايات ويبلغ عدد سكانها ١٨ ألف نسمة وفقاً لآخر إحصاء صادر من جهاز التعبئة والإحصاء، تشتهر تلك القرية بزراعتها للنخيل، حيث يوجد علي أرضها الخصبة آلاف الأشجار ما جعلها محط أنظار العديد من القائمين على مشروعات التنمية الذاتية، وتنفيذ صناعات يدوية كصناعة الأخشاب والأثاث المنزلي من جريد النخيل، وتم فيها إنشاء مصنع أخشاب لدفع التنمية الذاتية والاستفادة من موارد البيئة المحيطة للإنتاج والتنمية الذاتية.
يقول المهندس فولي حسين رئيس مركز المعلومات بمجلس مدينة مركز العدوة ودعم اتخاذ القرار ومسئول حياة كريمة بالمركز إن مشروع المصنع بالقرية موجود منذ سنوات ويستفيد منه العديد من الأسر وأدى إلى جعل القرية منتجة.
وأضاف أحمد عبد الله أحد العاملين المستفيدين بالمشروع (مصنع الأخشاب) أنه ينتظر موسم العمل في المشروع للاستفادة من العائد المادي الذي يحصل عليه، واستكمل" مصطفى محمد" عامل الحديث قائلا: نتمنى أن يكون المشروع قائما طوال العام حيث إنه يساهم في زيادة الدخل لدى الأسر البسيطة في القرية.
يقول دكتور محمد مخلوف باحث بقسم التشريعات الاجتماعية بكلية الحقوق جامعة الأزهر وخريج المشروع القومي للمشاركة السياسية رؤية مصر ٢٠٣٠, ومقيم بقرية القايات أن رؤية مصر ٢٠٣٠ ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها التي تتبلور في نقطة واحدة وهي الحفاظ علي موارد الأجيال القادمة، وتعد صناعة الأخشاب من جريد النخيل بقرية القايات من ضمن 11 مشروعا على مستوى الجمهورية تتوافر فيهم أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف مخلوف «أن أبعاد المشروع بالقرية تتمثل في ٣ أبعاد أولها البعد البيئي حيث أن يحافظ يحد من التلوث البيئي والبعد الاجتماعي للمشروع حيث إنة نابع من القرية وثالثا البعد الاقتصادي فالمشروع القائم يوفر فرص عمل لأبناء القرية مما يقلل معدلات الفقر بها».
وأوضح المهندس عمر عبد المنعم أحد أعضاء الجمعية المصرية للتنمية الذاتية أن المشروع بدأ على أرض قرية القايات منذ عام ٢٠١٠ نفذه الدكتور حامد الموصلي، أستاذ هندسة الإنتاج المتفرغ بكلية الهندسة جامعة عين شمس ويبدأ الموسم من شهر سبتمبر مع موسم تقليم النخيل ووصف المهندس عمر مراحل تصنيع الأخشاب قائلا: بعد أن يجف الجريد يمر بـ٥ مراحل أخرى ليكون جاهزاً للاستخدام لتحويل الجريد إلي شرائح خشب ثم نبدأ التعامل مع الخشب المستخرج معاملة النجارة بنفس الأبعاد القياسية للأخشاب المتعارف عليها، ثم يقوم مجموعة من الشباب المتدربين في مصنع الأخشاب بتصنيع الألواح الخشبية وأحيانا الأثاث والأرضيات وتجليد الحوائط وأيضا تصنيع اكسسوارات السفرة (الأطباق وغيرها) وأشار القائم على المشروع أن الأجانب يحرصون دائما على شراء المنتجات الخشبية الموجودة في المعرض بالقاهرة نظرا لجودتها العالية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية