وجّه الاتحاد المصري لكرة القدم رسالة تقدير إلى الجماهير المغربية، مثمنًا مساندتها الكبيرة لمنتخب مصر خلال مبارياته التي استضافتها مدينة أكادير ضمن منافسات كأس الأمم الإفريقية، ومؤكدًا أن هذا الدعم عكس روحًا رياضية رفيعة وتلاحمًا عربيًا داخل الملاعب الإفريقية.
 

تقدير رسمي للدعم الجماهيري

أكد الاتحاد المصري في بيانه أن الحضور المغربي كان عاملًا إيجابيًا ومؤثرًا في أجواء المباريات؛ حيث لمس المنتخب مساندة صادقة واحترامًا متبادلًا داخل المدرجات. وأوضح أن هذا المشهد يعكس ثقافة كروية واعية، تسهم في إنجاح البطولات القارية وتقديم صورة حضارية عن جماهير كرة القدم في إفريقيا.

عمق الروابط الأخوية 

أشار البيان إلى أن الوقفة الجماهيرية المغربية تجسد عمق الروابط الأخوية والتاريخية بين الشعبين المصري والمغربي، وتؤكد أن الرياضة تظل مساحة جامعة تعزز التقارب الإنساني قبل التنافس الرياضي. كما اعتبر الاتحاد أن هذا التلاحم العربي يرسخ قيم الاحترام والتشجيع الإيجابي داخل الملاعب الإفريقية.

روح رياضية وتنظيم يليق بالبطولة

ثمّن الاتحاد المصري الأجواء العامة للمباريات في أكادير، مشيدًا بالروح الرياضية التي سادت المدرجات والتنظيم الذي أتاح تجربة تنافسية هادئة ومحفزة للاعبين. ولفت إلى أن هذه الأجواء الإيجابية تسهم في رفع المستوى الفني وتدعم رسالة البطولة في جمع الشعوب الإفريقية على قيم المنافسة الشريفة.

تمنيات بالنجاح للمملكة المغربية

واختتم الاتحاد بيانه بالتعبير عن اعتزازه بالاستقبال والدعم، متمنيًا للمملكة المغربية دوام التقدم والنجاح، والتوفيق في تنظيم منافسات كأس الأمم الإفريقية بما يعكس مكانتها وقدراتها التنظيمية، ويعزز من صورة الكرة الإفريقية على الصعيدين القاري والدولي.