تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأهرام : أبو الغيط: يتعين على المُجتمع الدولي تحمل مسئولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
source icon

الأهرام

.

زيارة الموقع

أبو الغيط: يتعين على المُجتمع الدولي تحمل مسئولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه يتعين على المُجتمع الدولي تحمل مسئولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وردع منظومة الاحتلال الاستيطاني الاستعماري التوسّعي.

جاء ذلك في كلمة للامين العام للجامعة العربية اليوم الثلاثاء في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الموافق التاسع والعشرين من شهر نوفمبر هذا العام، وهو اليوم الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المُتحدة عام 1977، ليمثل مُناسبةً سنويّة مُهمّة للتذكير بعدالة القضية الفلسطينية وبحق الشعب الفلسطيني في استعادة كافة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرّف، وفي مُقدمتها حقه في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المُستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال "أبوالغيط": "لا يُمكن السماح بالإفلات المُستمر لإسرائيل من تحمّل مسؤولياتها القانونية ومُساءلتها عن جرائم ارتكبتها، وأخرى تواصل ارتكابها يومياً بحق الشعب الفلسطيني، وإننا ندعو لدعم كافة التحرّكات الدبلوماسية الفلسطينية والعربية لتعزيز مكانة دولة فلسطين على الساحة الدولية، وفي مُقدمة هذه التحرّكات حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المُتحدة، لتُصبح عضواً فاعلاً في الأسرة الدولية".

وتابع: "لا يُعقل أن تحصل إسرائيل على العضوية الكاملة في الأمم المُتحدة منذ عام 1949 بينما مازالت دولة فلسطين حتى الآن غير عضو لها صفة المُراقب"، منوها بأنه بالرغم من الظروف القاسية واللا إنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، إلا أن تمسّكه بحلم الدولة وصموده الأسطوري على الأرض، فضلاً عن المواقف الدولية الداعمة له في مسيرة كفاحه ونضاله الوطني من أجل الحرية والاستقلال، يظل لها تأثير جوهري ومهم، إذ تُعطي الفلسطينيين أملاً بأن عدالة قضيتهم ستظل أقوى من بطش وإرهاب الاحتلال

وأكد أبوالغيط أن إيماننا بضرورة تحقيق السلام العادل والشامل -ورغم تأخّر وتعثّر مساره- يجب أن يبقى رسالة نحملها جميعاً انتصاراً للحق والعدل، وإذ تُحيي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية جهود كافة الدول المُحبّة للسلام وأحرار العالم على مواقفهم الشُجاعة في دعم الشعب الفلسطيني والتضامن معه في نضاله العادل، ورفض وإدانة جرائم وانتهاكات ومُمارسات الاحتلال، فإنها تُحيي كذلك الدول التي تمسّكت بالقانون الدولي ورفضت الانسياق وراء مُحاولات الاحتلال الضغط وخداع العالم بهدف تغيير الوضع القائم في القدس وفرض واقع جديد ينزع من الشعب الفلسطيني حقه في دولته المُستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية