سادت حالة من الاستياء في الشارع السوهاجي، مع تواصل العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، الذى أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذى يمثل إبادة جماعية لشعب أعزل وانتهاكاً لكافة المواثيق الدولية. 

ويقول اللواء مجدي القاضي، عضو مجلس النواب، إن اتساع نطاق الحرب الإسرائيلية وامتداده إلى مدينة رفح الفلسطينية، يمثل تهديداً بالغ الخطورة، وبؤكد إصرار جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينين إلى الأراضى المصرية.

وأكد أن الشعب المصري يرفض المخطط الذى يصر عليه الاحتلال، لأنه يقضي على فرص تحقيق السلام في المنطقة.

ويضيف ناصر طه سليم عامر، أمين التنظيم بحزب مستقبل وطن في طما، أن القيادة الإسرائيلية تشعر بأنها فوق القانون الدولي، ولا يمكن محاسبتها على جرائم الحرب التى ترتكبها فى قطاع غزة، وهذا ما يجعلها تواصل عدوانها الإجرامى لسفك المزيد من دماء الشعب الفلسطينى الأعزل.

ويؤكد أن الشعب المصري يرفض فكرة الهيمنة الإسرائيلية التى تريد إسرائيل فرضها بالقوة على دول المنطقة، وأننا نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا السياسية ونفوضها فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصري.

ويشير الدكتور عدنان بدوي، مدير عام قطاع الإعلام بسوهاج، إلى أن الانحياز الأمريكي لإسرائيل يجعلها شريكاً رئيسياً في حرب الإبادة التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني، كما أنه يعرقل جهود المنظمات الدولية فى محاسبة دولة الاحتلال على جرائم الحرب التى تقوم بها.

وطالب الإدارة الأمريكية بالقيام بدورها في وقف العدوان الإسرائيلى، ومواصلة تنفيذ خريطة طريق وصولاً إلى حل الدولتين، وإنهاء الصراع قبل أن يتسع نطاقه فى منطقة الشرق الأوسط.