تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأهرام : أبرزها القلق والاكتئاب.. أسباب وخطورة إدمان السوشيال ميديا وإليك الحل |صور
source icon

الأهرام

.

زيارة الموقع

أبرزها القلق والاكتئاب.. أسباب وخطورة إدمان السوشيال ميديا وإليك الحل |صور

بدأت وسائل التواصل الاجتماعي بهدف تسهيل  التواصل مع العائلة والأصدقاء، لكن لم يعد يستخدمها الأفراد للتواصل فقط، بل أصبحت شيئا مهما لهم ولا يمكنهم الاستغناء عنه ويستخدمونه في كل وقت، مما أدى إلى الإدمان لدى فئة كبيرة منهم.

وعلى الرغم من الإيجابيات التي تتواجد في استخدام وسائل السوشيال ميديا ، إلا أن استخدامها يحمل في طياته مجموعة من السلبيات.

ويكشف وليد حنالله لابان خبير ميديا، في تصريحات خاصة عن خطورة إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي هو إدمان سلوكي يتجلى بالاهتمام المفرط بهذه المواقع، مدفوعًا برغبة لا يمكن السيطرة عليها لتسجيل الدخول إليها أو استخدامها، أي هو الاستخدام القهريّ والمفرط لمواقع التواصل، وتخصيص الكثير من الوقت والطاقة في هذه المواقع ما يؤثر على مجالات الحياة الأُخرى.

وأضاف خبير الميديا أن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي يشبه إلى حد كبير اضطراب تعاطي المخدرات، فهو قد يتضمن تعديل الحالة المزاجية، والاهتمام الشديد بها، والاستخدام المتزايد بمرور الوقت، بالإضافة إلى ذلك، يشمل على أعراض الانسحاب، مثل المعاناة جسدياً وعاطفياً عند تقييد استخدامها أو إيقافها، وعلى الانتكاس أي عودة الأفراد المدمنين إلى الاستخدام المفرط للمواقع بعد فترة الامتناع عنها، ويعتبر الضعف في المهارات الحياتية سببًا مهمًا من أسباب إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، ويندرج تحت هذا الضعف وجود العديد من المشاكل التي تدفع المرء نحو سلوك الإدمان 

وأشار وليد حنالله إلى أن هناك العديد من العلامات التي تشير إلى أنّ شخصًا ما مدمنٌ على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كآلية للمواجهة، والكذب بمقدار الوقت الذي يقضيه الشخص المدمن على الإنترنت، وإهمال المسئوليات المتعلقة بالدراسة أو العمل وإهمال الأصدقاء والعائلة، والشعور بالضيق وعدم الراحة عند عدم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. 

وأوضح بأن هناك عددا من الآثار السلبية المحتملة التي قد تنتج من الإفراط أو الإدمان على استخدام مواقع السوشيال ميديا، منها القلق والاكتئاب، وزيادة الشعور بالوحدة والعزلة، وتدني احترام الذات والذي قد ينتج عن التصورات الخاطئة بأن حياة الآخرين أفضل من حياة المدمن، وبداية اضطراب القلق الاجتماعي، وأنماط النوم المضطربة خصوصًا في حال استخدام هذه المواقع قبل النوم، وقلة النشاط البدني ما يؤثر على الصحة العامة، وتدنيّ الأداء الدراسي أو العمل، وتجاهل العلاقات الحقيقية في الحياة، وانخفاض القدرة على التعاطف مع الآخرين، والخوف من أن يفوتك شيء، ما يؤدي إلى المزيد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ونقص مهارات حل المشاكل بما في ذلك الضعف في التحليل واتخاذ القرار وعدم التخطيط بشكل منظم.

ويقدم خبير الميديا عددا من النصائح لحل مشكلة إدمان التواصل الاجتماعي منها

- احذف تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي من هاتفك الذكي، وأبقِ عليها في جهاز الحاسوب الخاص بك، فإبعادها من الهاتف قد يقلل من مقدار الوقت الذي تقضيه فيها

- عليك بإيقاف تشغيل هاتفك المحمول أو وضعه صامتًا أثناء العمل أو الدراسة أو أثناء الأنشطة الترفيهية.

- قم بتعطيل الإشعارات الخاصة بكل تطبيق والتي تسحبك في كل مرة إلى استخدام هذه التطبيقات، وضع حدودًا واضحة وخصص وقتًا محددًا لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وبإمكانك تشغيل عداد الوقت للتذكير بهذه الحدود، واترك هاتفك أو جهازك اللوحي خارج غرفة نومك

-على الأقل لا تستخدمه قبل النوم إطلاقًا، ومارس هواية جديدة لا تتعلق بالتكنولوجيا، كالرياضة مثلًا، وحاول أن تتواصل مع أصدقائك وجهًا لوجه إن كان ذلك ممكنًا

-من المهم أن تأخذ فترات استراحة منتظمة ومتكررة من مواقع التواصل الاجتماعي حتى تعثر على ما هو أساسي في الحياة الواقعية.

 
خبير الميديا وليد حنالله لابان خبير الميديا وليد حنالله لابان
 
أسباب وخطورة إدمان السوشيال ميدياأسباب وخطورة إدمان السوشيال ميديا
 
أسباب وخطورة إدمان السوشيال ميدياأسباب وخطورة إدمان السوشيال ميديا
 
أسباب وخطورة إدمان السوشيال ميدياأسباب وخطورة إدمان السوشيال ميديا

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية