وسط إجراءات احترازية، تتواصل الاستعدادات هنا في مقر الأمم المتحدة لاحتضان الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة، بحضورأكثر من تسعين زعيما واثنين وأربعين رئيس حكومة، و تكون الهيئة الدولية هذا العام لهذه الدورة قد تجاوزت ولو بشكل مؤقت محنة كورونا متفرغة لقضايا طارئة على رأسها خطر انعدام الأمن الغذائي، وإشكالية التغير المناخي، الذي يحتل صدارة اهتمام المجتمع الدولي.

وسيتم مناقشة سبل مواجهة تحدي الاحتباس الحراري وعواقبه ممثلة في موجات جفاف غير مسبوقة ضربت جهات العالم الأربعة، وكذلك النزاعات وبؤر التوتر القديمة والحديثة كالحرب الروسية الأوكرانية، والأوضاع في الشرق الأوسط، والملف النووي الإيراني، والتى ستكون أهم ملفات اجتماع الجمعية.

كما ستهيمن قضية النهوض بالتربية والتعليم في جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة، والتى يصفها مراقبون بمنتدى سنوي يمنح الدول الأعضاء فرصة التعبير عن مواقفها دون رقابة وبعيدا عما يوصف بضغوط "الأخ الأكبر"مجلس الأمن.