قال الدكتور مصطفى محمد، عضو مجلس الفضاء، إن خبر إطلاق وكالة «ناسا» صاروخًا حديث العالم العلمي في الفترة الحالية، لأنها لم تكن تُخطط لزيارة القمر بل استيطان مجموعة من البشر فوق سطح القمر بأكبر قدر ممكن، وذلك سبب توقف «ناسا» عن إطلاق رحلات منذ فترة طويلة. يأتي ذلك بهدف معرفة هل القمر بيئة صالحة لانتقال البشر من كوكب الأرض أم لا؟

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح جديد» أن وكالة «ناسا» استغرقت 50 عامًا في إجراء الأبحاث الخاصة بذلك، مشيرًا إلى أن هناك فرقا بين إطلاق رواد الفضاء لمدة قصيرة وإطلاقهم بهدف أن يستوطنوا، حيث إن الاستيطان يحتاج لإمكانيات كبرى سواء من ناحية الماديات أو حجم الصاروخ، فضلًا عن الظروف المعيشية التي يجب التخطيط لها بشكل عميق للحفاظ على حياة رواد الفضاء.

وتابع، أن هناك مؤشرات عديدة تم رصدها حتى الآن تشير إلى إمكانية وجود الحياة على العديد من الكواكب والقمر، لافتًا إلى أن أمريكا بدأت تُمهد للإعلان عن ذلك الأمر، مضيفًا أن إمكانية التواصل واكتشاف الحياة على أسطح تلك الكواكب يرجع إلى التكنولوجيا المتوفرة  في الفترة الحالية.