تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يعد النوم أحد الركائز الأساسية للحفاظ على الصحة العامة وتعزيز الأداء البدني فإنه لا يقتصر دوره على منح الجسم الراحة بعد يوم طويل بل يتجاوز ذلك ليكون عنصرا جوهريا في عملية تعافي العضلات وتجديد نشاطها.
فالراحة الليلية الجيدة تعد المرحلة التي يعيد فيها الجسد بناء ما أنهكته ساعات التدريب والجهد، خاصة لدى الرياضيين وذلك عقب ممارسة التمارين الرياضية حيث تتعرض ألياف العضلات لتمزقات دقيقة تحتاج إلى ترميم وإصلاح وفي أثناء النوم وخاصا في مراحل النوم العميق يفرز الجسم هرمون النمو الذي يسهم في تجديد الخلايا وبناء الأنسجة العضلية كما يحفز هذا الهرمون إنتاج عامل النمو الشبيه بالأنسولين (IGF-1) الذي يلعب دورا مهما في إعادة بناء الألياف العضلية التالفة.
وبحسب تقرير نشره موقع health ، أوضح خلاله أن هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى صعوبة النوم، منها الضغط النفسي، والعادات اليومية، والسفر، وبعض الأدوية، واضطرابات الصحة النفسية أو اضطرابات النوم.
وقدم الموقع شرحا حول هذه الأسباب كالتالي:
1- الضغط النفسي
الأحداث الصادمة أو المشاكل في العلاقات أو العمل أو الدراسة يمكن أن تجعل النوم صعبًا. فالتوتر يزيد من إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يساعد الجسم على الاستيقاظ والبقاء متنبّهًا، مما يؤدي إلى صعوبة النوم لبضعة أيام أو أسابيع.
كما أن القلق بشأن النوم نفسه (المعروف بقلق النوم) يمكن أن يجعلك أكثر توترًا ويقظة حتى وإن كنت متعبًا.
2- اضطرابات الأرق
تُعد صعوبة النوم العرض الرئيسي لاضطراب الأرق، وهو حالة يواجه فيها الشخص مشاكل في الاستغراق في النوم أو الاستمرار فيه.
كما أن انقطاع النفس أثناء النوم ومتلازمة تململ الساقين يمكن أن يؤثرا على جودة النوم.
فانقطاع النفس أثناء النوم يؤدي إلى توقف التنفس مؤقتًا أثناء النوم، مما يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر. وتشمل أعراضه الأخرى: الشخير العالي، والصداع، وضيق التنفس أثناء النوم، وجفاف الفم.
أما متلازمة تململ الساقين فتجعل الشخص يشعر بحاجة ملحّة لتحريك ساقيه عند محاولة النوم، وغالبًا ما يصاحبها إحساس بالوخز أو الحكة أو الحرقان.
3- اضطرابات الصحة النفسية
يرتبط النوم ارتباطًا وثيقًا بالصحة النفسية. فالأشخاص المصابون بالاكتئاب غالبًا ما يعانون من صعوبة في النوم، بالإضافة إلى شعورٍ بالحزن الشديد، واليأس، والنعاس المفرط أثناء النهار.
أما اضطراب القلق العام فيجعل من الصعب النوم بسبب الشعور بالتوتر الدائم أو القلق. وتشمل أعراضه الأخرى: الإرهاق، وصعوبة التركيز، والعصبية، والصداع.
كذلك، يعاني المصابون باضطراب ما بعد الصدمة من صعوبة في النوم وكوابيس متكررة تجعل العودة للنوم أمرًا صعبًا.
4- الأدوية
بعض الأدوية يمكن أن تسبب صعوبات في النوم كأثر جانبي، منها:
أدوية البرد والحساسية التي ترفع معدل ضربات القلب وتسبب الأرق، وأدوية ضغط الدم، التي قد تسبب الاستيقاظ المتكرر.
5- نمط الحياة والبيئة
السفر وتغيّر المناطق الزمنية قد يسببان اضطراب النوم (ما يُعرف بتعب السفر أو Jet Lag). كما أن العمل الليلي أو تغيّر مواعيد العمل باستمرار قد يربك الساعة البيولوجية للجسم.
العادات اليومية قد تلعب دورًا أيضًا، مثل أخذ قيلولات طويلة، أو استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، حيث أن الضوء الأزرق الصادر منها يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم. كما أن النوم في غرفة مضيئة جدًا أو باردة أو حارة أو مزعجة يمكن أن يجعل النوم صعبًا.
تناول الكافيين في وقت متأخر أو التدخين أو شرب الكحول قد يسبب أيضًا اضطرابًا في النوم.
هل اختيار الأطعمة المناسبة يساعد على النوم؟
ذكر موقع «health» أيضا أن النظام الغذائي يعد أحد أكثر العوامل تأثيرا على جودة النوم فاختيار الأطعمة المناسبة في أوقات منتظمة يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في نمط النوم وصحة الأمعاء، حيث يتأثر توازن الجسم والعقل بصحة الجهاز الهضمي، إذ تُعدّ الأمعاء خط الدفاع الأول للمناعة ومرتبطة مباشرة بالدماغ عبر «محور الأمعاء-الدماغ»، وعندما تضطرب الأمعاء، يتأثر المزاج والنوم، لذا فالحفاظ على صحتها هو مفتاح الراحة الجسدية والنفسية والنوم الجيد.
أما عن الأطعمة المفيدة للنوم، فهناك مجموعه تساعد على النوم أبرزها: المكسرات والبذور - الكركم - شاي البابونج.
كما يساعد النوم على إعادة شحن الطاقة من خلال تجديد مخزون الجليكوجين في العضلات بالإضافة إلى دوره في الحد من الالتهابات الناتجة عن التمارين المكثفةوهو ما يخفف من حدة الألم العضلي ويحافظ على توازن الجسم الحيوي.
ويبقى النوم أحد أعمدة القوة البدنية والعقلية إذ لا يمكن فصل الراحة عن التمرين في منظومة الأداء الرياضي المتكامل فبينما تبنى العضلات في قاعات التدريب وتقوي أثناء النوم، لذا فإن الاهتمام بجودة النوم لا يقل أهمية عن الالتزام بالتمارين أو النظام الغذائي فهو الخطوة التي تضمن استمرار العطاء والحفاظ على لياقة الجسد وتوازنه.
فالراحة الليلية الجيدة تعد المرحلة التي يعيد فيها الجسد بناء ما أنهكته ساعات التدريب والجهد، خاصة لدى الرياضيين وذلك عقب ممارسة التمارين الرياضية حيث تتعرض ألياف العضلات لتمزقات دقيقة تحتاج إلى ترميم وإصلاح وفي أثناء النوم وخاصا في مراحل النوم العميق يفرز الجسم هرمون النمو الذي يسهم في تجديد الخلايا وبناء الأنسجة العضلية كما يحفز هذا الهرمون إنتاج عامل النمو الشبيه بالأنسولين (IGF-1) الذي يلعب دورا مهما في إعادة بناء الألياف العضلية التالفة.
وبحسب تقرير نشره موقع health ، أوضح خلاله أن هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى صعوبة النوم، منها الضغط النفسي، والعادات اليومية، والسفر، وبعض الأدوية، واضطرابات الصحة النفسية أو اضطرابات النوم.
وقدم الموقع شرحا حول هذه الأسباب كالتالي:
1- الضغط النفسي
الأحداث الصادمة أو المشاكل في العلاقات أو العمل أو الدراسة يمكن أن تجعل النوم صعبًا. فالتوتر يزيد من إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يساعد الجسم على الاستيقاظ والبقاء متنبّهًا، مما يؤدي إلى صعوبة النوم لبضعة أيام أو أسابيع.
كما أن القلق بشأن النوم نفسه (المعروف بقلق النوم) يمكن أن يجعلك أكثر توترًا ويقظة حتى وإن كنت متعبًا.
2- اضطرابات الأرق
تُعد صعوبة النوم العرض الرئيسي لاضطراب الأرق، وهو حالة يواجه فيها الشخص مشاكل في الاستغراق في النوم أو الاستمرار فيه.
كما أن انقطاع النفس أثناء النوم ومتلازمة تململ الساقين يمكن أن يؤثرا على جودة النوم.
فانقطاع النفس أثناء النوم يؤدي إلى توقف التنفس مؤقتًا أثناء النوم، مما يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر. وتشمل أعراضه الأخرى: الشخير العالي، والصداع، وضيق التنفس أثناء النوم، وجفاف الفم.
أما متلازمة تململ الساقين فتجعل الشخص يشعر بحاجة ملحّة لتحريك ساقيه عند محاولة النوم، وغالبًا ما يصاحبها إحساس بالوخز أو الحكة أو الحرقان.
3- اضطرابات الصحة النفسية
يرتبط النوم ارتباطًا وثيقًا بالصحة النفسية. فالأشخاص المصابون بالاكتئاب غالبًا ما يعانون من صعوبة في النوم، بالإضافة إلى شعورٍ بالحزن الشديد، واليأس، والنعاس المفرط أثناء النهار.
أما اضطراب القلق العام فيجعل من الصعب النوم بسبب الشعور بالتوتر الدائم أو القلق. وتشمل أعراضه الأخرى: الإرهاق، وصعوبة التركيز، والعصبية، والصداع.
كذلك، يعاني المصابون باضطراب ما بعد الصدمة من صعوبة في النوم وكوابيس متكررة تجعل العودة للنوم أمرًا صعبًا.
4- الأدوية
بعض الأدوية يمكن أن تسبب صعوبات في النوم كأثر جانبي، منها:
أدوية البرد والحساسية التي ترفع معدل ضربات القلب وتسبب الأرق، وأدوية ضغط الدم، التي قد تسبب الاستيقاظ المتكرر.
5- نمط الحياة والبيئة
السفر وتغيّر المناطق الزمنية قد يسببان اضطراب النوم (ما يُعرف بتعب السفر أو Jet Lag). كما أن العمل الليلي أو تغيّر مواعيد العمل باستمرار قد يربك الساعة البيولوجية للجسم.
العادات اليومية قد تلعب دورًا أيضًا، مثل أخذ قيلولات طويلة، أو استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، حيث أن الضوء الأزرق الصادر منها يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم. كما أن النوم في غرفة مضيئة جدًا أو باردة أو حارة أو مزعجة يمكن أن يجعل النوم صعبًا.
تناول الكافيين في وقت متأخر أو التدخين أو شرب الكحول قد يسبب أيضًا اضطرابًا في النوم.
هل اختيار الأطعمة المناسبة يساعد على النوم؟
ذكر موقع «health» أيضا أن النظام الغذائي يعد أحد أكثر العوامل تأثيرا على جودة النوم فاختيار الأطعمة المناسبة في أوقات منتظمة يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في نمط النوم وصحة الأمعاء، حيث يتأثر توازن الجسم والعقل بصحة الجهاز الهضمي، إذ تُعدّ الأمعاء خط الدفاع الأول للمناعة ومرتبطة مباشرة بالدماغ عبر «محور الأمعاء-الدماغ»، وعندما تضطرب الأمعاء، يتأثر المزاج والنوم، لذا فالحفاظ على صحتها هو مفتاح الراحة الجسدية والنفسية والنوم الجيد.
أما عن الأطعمة المفيدة للنوم، فهناك مجموعه تساعد على النوم أبرزها: المكسرات والبذور - الكركم - شاي البابونج.
كما يساعد النوم على إعادة شحن الطاقة من خلال تجديد مخزون الجليكوجين في العضلات بالإضافة إلى دوره في الحد من الالتهابات الناتجة عن التمارين المكثفةوهو ما يخفف من حدة الألم العضلي ويحافظ على توازن الجسم الحيوي.
ويبقى النوم أحد أعمدة القوة البدنية والعقلية إذ لا يمكن فصل الراحة عن التمرين في منظومة الأداء الرياضي المتكامل فبينما تبنى العضلات في قاعات التدريب وتقوي أثناء النوم، لذا فإن الاهتمام بجودة النوم لا يقل أهمية عن الالتزام بالتمارين أو النظام الغذائي فهو الخطوة التي تضمن استمرار العطاء والحفاظ على لياقة الجسد وتوازنه.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية