أظهرت الدراسات الحديثة أن تناول الفستق يوميًا يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة الإنسان، بفضل احتوائه على مزيج فريد من العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات، الألياف، والدهون الصحية هذه التركيبة تجعله من أكثر أنواع المكسرات فائدة للجسم، إذ يساهم في تعزيز صحة القلب، دعم وظائف الدماغ، وتحسين الهضم وجهاز المناعة.

بحسب تقرير نشرته هيئة الغذاء العالمية (WHO)، فإن تناول حفنة من الفستق بمعدل 30 حبة يوميًا يمكن أن يقلل من مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ويساعد على تنظيم ضغط الدم وأشار التقرير إلى أن الفستق يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل اللوتين والزياكسانثين، وهي مركبات تلعب دورًا حاسمًا في حماية العيون والبشرة من الأضرار الناتجة عن التقدم في العمر.
يعتبر الفستق من الأطعمة المفيدة لصحة القلب، حيث يساعد في خفض الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). كما أن احتواءه على البوتاسيوم والمغنيسيوم يجعله عاملاً فعالًا في تنظيم ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

الفستق وصحة الجهاز الهضمي

يساهم الفستق في تحسين الهضم بفضل محتواه العالي من الألياف، التي تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء وتعزز صحة الجهاز الهضمي كما يساعد على الوقاية من الإمساك وتنظيم حركة الأمعاء، وهو خيار مثالي لمن يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالأطعمة النباتية.

جمال البشرة وصحة العيون

الفستق ليس مفيدًا داخليًا فقط، بل ينعكس أيضًا على المظهر الخارجي يحتوي على فيتامينات A وE التي تساهم في ترطيب البشرة وحمايتها من التجاعيد، إلى جانب تعزيز صحة العينين بفضل مضادات الأكسدة التي تقلل من خطر التنكس البقعي المرتبط بالعمر.

دعم الوظائف الإدراكية والمناعة

تشير الأبحاث إلى أن الفستق يعزز من صحة الدماغ والقدرات الإدراكية، بفضل احتوائه على فيتامين B6، الضروري لتكوين النواقل العصبية كما يعمل على تقوية جهاز المناعة، نظرًا لاحتوائه على الزنك والحديد والنحاس، وهي معادن تلعب دورًا رئيسيًا في دعم الدفاعات الطبيعية للجسم.