تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > بوابة أخبار اليوم : هل الرجل كالمرأة في دفع فاتورة المطعم؟.. قصة حقيقية تثير الجدل
source icon

بوابة أخبار اليوم

.

زيارة الموقع

هل الرجل كالمرأة في دفع فاتورة المطعم؟.. قصة حقيقية تثير الجدل

في واقعة طريفة أثارت تفاعلاً واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، روت شابة أمريكية تجربتها مع شاب فرنسي دعاها لتناول الغداء في أحد المطاعم.

بدأت القصة عندما وافقت الفتاة على الدعوة، معتقدةً أن الرجل سيتحمل تكلفة الوجبة، وهو ما أوضحته له في بداية حديثهما، ومن الواضح بأنه بسبب حاجز اللغة لم يفهم قصدها. 

سارت الأمور بسلاسة، حيث وصفت الفتاة مضيفها بأنه كان لطيفًا وودودًا طوال اللقاء، ولكن المفاجأة جاءت عند وصول الفاتورة، إذ طلب الشاب قسمتها إلى فاتورتين، ما اضطرها إلى دفع حسابها الخاص، وهو الأمر الذي خالف توقعاتها وجعلها تشعر بخيبة أمل.

وفي تعليقها على الموقف، أكدت الفتاة أنها كانت تبحث عن رجل يتّسم بالنبل والكرم، معبّرةً عن رضاها بأنها كانت صريحة معه منذ البداية، مما مكّنها من اكتشاف شخصيته الحقيقية مبكرًا.

تفاعل واسع وآراء متباينة

الفيديو الذي نشرته الشابة حظي بردود فعل متباينة، حيث علّقت إحدى المتابعات، تُدعى "كوجا"، قائلة: "لقد شعرت بخيبة أمل لأنها كانت تبحث عن رجل يمكن الاعتماد عليه، وهذا الموقف البسيط كشف لها العكس"، بينما قالت أخرى تدعى "هانم خميس": "الرجل المصري نعمة".

أما "ريهام"، فقد رأت الأمر من منظور مختلف، قائلة: "مرتبات السيدات في الغرب مرتفعة؛ لذا فإن الأمر بالنسبة لها ليس ماديًا بقدر ما هو عاطفي".

الأتيكيت بيقول إيه؟ 

كشفت خبيرة الإتيكيت والمظهر، إيمان عفيفي، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن مجموعة من القواعد والنصائح الخاصة بإتيكيت دفع الحساب بين الرجل والمرأة، مؤكدةً على أهمية التصرف بلباقة وفقاً لطبيعة العلاقة بين الطرفين.

في حالة الصداقة، إذا كان الرجل والمرأة مجرد صديقين، فمن الأفضل أن تعرض الفتاة دفع حسابها الخاص، أو أن تقبل دعوة الرجل على أن تقوم بردها لاحقًا، سواء بدعوة مماثلة أو بلفتة أخرى تعبر عن التقدير.

رد العزومة بأسلوب راقٍ: يمكن للفتاة تعويض الرجل عن دعواته من خلال استضافته في منزلها على وجبة مثلاً، أو تقديم بعض الهدايا القيمة كنوع من التقدير، كما أنه لا بأس أن تتحمل الفتاة تكلفة الوجبة في بعض المناسبات المتباعدة.

في حالة الخطوبة الرسمية: عندما يكون هناك ارتباط رسمي بين الرجل والمرأة، فإن الإتيكيت ينص على أن يتحمل الرجل تكلفة المناسبات العادية، تعبيرًا عن اهتمامه وتقديره لشريكته.

في اللقاءات الجماعية: عند تواجد مجموعة من الرجال والنساء في مناسبة واحدة، يكون من اللائق أن يتحمل الرجال دفع الحساب، طالما أن المناسبة غير متكررة بشكل يومي.

في بداية العلاقة العاطفية: إذا كان الرجل والمرأة في بداية تعارفهما دون وجود ارتباط رسمي بعد، فمن الذوق أن يتحمل الرجل تكلفة اللقاء الأول، وفي هذه الحالة من المستحسن أن تعرض الفتاة دفع حسابها، احترامًا لخيارات الطرف الآخر ولإبداء حسن النية.

يبقى السؤال مطروحًا: هل ينبغي أن يتحمل الرجل دائمًا تكلفة الوجبة في الموعد الأول، أم أن الأمر يجب أن يكون مشتركًا بين الطرفين وفقًا لتفاهمهما الشخصي؟

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية