كشف الفنان الكوميدي هشام ماجد، خلال لقاء تليفزيوني، عن مجموعة من المواقف والتفاصيل الشخصية والفنية في حياته، متحدثًا عن طفولته، شغفه بالتمثيل، ومخاوفه من الزمن، كما استعاد أحلامه القديمة باللعب في ملاعب كرة القدم بدلًا من الوقوف أمام الكاميرات.
قال هشام ماجد: "من وأنا صغير كنت دايمًا بقف قدام المرايا وأمثل، ووالدي ووالدتي كانوا بيتريقوا عليا، ولما كبرت، فضلت برضه أمثل قدام المرايا."
 

وأوضح  هشام ماجد أن هذه العادة ما زالت مستمرة معه حتى الآن، فهو لا يمر أمام أي مرآة في منزله دون أن يتأكد من مظهره، قائلاً:

"أنا دايمًا لما بعدي في البيت ببص في المرايا علشان أتأكد إن شكلي كويس وإن لبسي مظبوط، وبصراحة أنا بحب المرايات اللي بتخليني أبان رفيع."

واستعاد هشام ماجد ذكرياته مع الأفلام التي أثرت فيه، مؤكدًا أن فيلم "ضربة شمس" كان يخيفه وهو صغير، بسبب أداء الفنانة ليلى فوزي، التي وصفها بأنها كانت "مرعبة" في الفيلم رغم أنها قدمت أعمالًا جميلة أخرى.

وقال: "كنت بخاف من أداء ليلى فوزي في الفيلم، رغم إنها كانت جميلة في أعمال تانية."

وأعرب هشام ماجد  عن خوفه من التقدم في السن، قائلاً بصراحة: "أنا طول الوقت عندي فوبيا من الوقت، ومش بحب العجز ولا المستشفيات خالص، وأتمنى لما أوصل للوقت ده أكون قدمت أعمال تعجب الجمهور."

رغم شهرته، نفى هشام ماجد  كونه "ابن مدلل" في أسرته، موضحًا أن شقيقه الأصغر كان الأكثر مدلالًا، لكنه أكد أن الأسرة كانت تربي أبناءها على المسؤولية والوعي.