تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
ما المطلوب، منا جميعا لمواجهة اسـتحقاقات المرحلة القادمة؟.. الإجابات التى سمعناها متعددة، تتوزع على منظومة “جهوزيّة” الدولة بكافة مؤسساتها وإداراتها العامة والشعبية، وتنضوى تحت عناوين التعامل مع الأمر الواقع، أو التكيف أو المناورة وشراء الوقت، لا يوجد لدينا استراتيجية معلنة تتبناها أحزاب، أو تطرحها مراكز دراسات للنقاش العام، “اللازمة” الوحيدة التى تتكرر على ألسنة معظم من يتطوع للإجابة عن هذا السؤال هى : “الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية”!..
صحيح، الجبهة الداخلية مهمة، والعمل على تمتينها وحمايتها وتحصينها ضرورة وطنية، لكن السؤال الأهم، هو كيف نفعل ذلك؟ هذا يحتاج إلى نقاش طويل وعميق، تشارك فيه إدارات الدولة وقوى المجتمع، ويفضى إلى توافقات ملزمة، تضع الجميع أمام مسئولياتهم الوطنية..
أول ما يجب أن نفكر به هو الاعتراف بأن جبهتنا الداخلية تعرضت -ولا تزال - لمحاولات من العبث والتفتيت..
فى هذه المرحلة، بالذات، لابد أن نصارح المصريين بالواقع والقادم، وأن نكاشفهم بما نريده وما يراد منا ولنا، ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى تلميحا وقولا فى أكثر من مناسبة “نحن دولة راسخة الهوية، ولن يكون خاضعا لسياسات لا تلبى مصالحه، أو تخرج عن مبادئه” يجب أن تصل رسائله لكل المصريين، وأن يشكل عنوانا مشتركا لأى خطوة فى المرحلة القادمة..
◄ ماذا تعني جبهة داخليــة قوية وموحدة؟
- إدارات ومؤسسات عامة يديرها أكفاء، وتنسق فيما بينها، ولا تتداخل خطوطها مع بعضها، تضع أمامها هدفا واحدا وهو الحفاظ على الدولة، والقيام بواجباتها بمنتهى الإخلاص والحرفية.. ومجتمع حى وفاعل، ويقدم مصالح الدولة على كل ما سواها من اعتبارات، يمتلك الوعى ويعرف أعداءه، وقيادات رأى عام، تضبط ساعتها على توقيت: «هنا مصر»، حيث مصالح الدولة العليا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية