تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يواجه طفلك صعوبة في أداء واجباته المدرسية من حين لآخر، وأحيانًا، تؤدي هذه الإحباطات إلى انهيارات عاطفية ونوبات غضب، ولكن عندما يبدأ طفلك بالصراخ وإلقاء نفسه على الأرض، عليك اتخاذ إجراء فوري ولا تتركينه يستمر في تجاوز الحدود.
عندما تعتني بنوبات غضب طفلك بسبب واجباته المدرسية في سن مبكرة، سيساعده ذلك على بناء عادات حياتية سليمة على المدى الطويل، وفيما يلي أهم الاستراتيجيات التي يمكنك اتباعها وفقًا لموقع «genieacademy».
. تطوير العادات والروتين
من الأمثلة السهلة على العادات ممارسة مهارة معينة لمدة 5 دقائق يوميًا مرة أو مرتين، ببدء ممارسة بسيطة يوميًا لا تستغرق وقتًا طويلًا، غالبًا لن يرفض طفلك، بممارسة هذه المهارة، ولو لـ 5 دقائق فقط صباحًا كل يوم، ستلاحظ تحسنًا ملحوظًا في قدرات طفلك.
وضع جدول زمني مناسب
يساعد وضع جدول زمني مناسب على تقليل نوبات غضب الأطفال أثناء حل الواجبات، لأنه يمنحهم إحساسًا بالنظام والسيطرة على الوقت، يعتمد نجاح هذا الجدول على مراعاة احتياجات الطفل النفسية والجسدية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال:
تحديد وقت ثابت يوميًا للواجب بعد فترة راحة من المدرسة أو اللعب.
تقسيم المهام الطويلة إلى فترات قصيرة تتخللها استراحات بسيطة.
اختيار وقت يكون فيه الطفل مرتاحًا وغير جائع أو متعب.
تخصيص وقت للمكافأة أو النشاط المفضل بعد الانتهاء من الواجب.
يساعد هذا التنظيم على جعل الدراسة روتينًا متوقعًا ومريحًا، ويخفف من التوتر الذي يسبب الغضب أو الرفض، مما يعزز تركيز الطفل ودافعيته نحو التعلم.
تقليل العوامل المشتتة
يعتبر تقليل العوامل المشتتة خطوة أساسية لمساعدة الأطفال على التغلب على نوبات الغضب أثناء حل الواجب، إذ يسهم في خلق بيئة هادئة تحفّز التركيز والإنجاز، ويمكن تحقيق ذلك من خلال:
اختيار مكان ثابت ومناسب للدراسة بعيد عن الضوضاء وأجهزة التلفاز.
إغلاق الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف أو الألعاب خلال وقت الواجب.
تنظيم مساحة المكتب لتكون مرتبة وخالية من الأدوات غير الضرورية.
تحديد وقت واضح للبدء والانتهاء لتقليل التوتر الناتج عن الشعور بالملل أو الإرهاق.
عندما تكون البيئة المحيطة بالطفل خالية من المشتتات، يصبح أكثر قدرة على التركيز والهدوء، مما يخفف من انفعاله ويحوّل وقت الواجب إلى تجربة إيجابية وبناءة.
البدء بالواجب الأسهل
يساعد البدء بالواجب الأسهل الطفل على الدخول في مزاج الدراسة تدريجيًا، دون الشعور بالإرهاق أو الإحباط منذ البداية، عندما يبدأ الطفل بمهمة بسيطة يستطيع إنجازها بسهولة، يشعر بالنجاح والثقة بالنفس، مما يقلل من احتمالية ظهور نوبات غضب الأطفال عند حل الواجب لاحقًا.
التحدث بصوت هادئ
يساعد التحدث بصوت هادئ أثناء نوبات غضب الطفل على تهدئة الأجواء وتخفيف التوتر، لأن نبرة الصوت المنخفضة تبعث على الأمان والاستقرار النفسي، عندما يتحدث الأهل أو المعلم بهدوء، يتعلم الطفل أن يضبط انفعالاته ويقلد هذا الأسلوب في التعبير عن مشاعره.
كما أن الهدوء في الحوار يمنع تصاعد الموقف ويتيح للطفل فرصة الاستماع والتفكير بهدوء بدلًا من رد الفعل الغاضب. تعزز هذه الطريقة الثقة والتواصل الإيجابي بين الطفل والبالغين، مما يجعل حل الواجب تجربة أكثر سلاسة وتعاونًا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية