على الرغم من مرور ما يقرب من ثلاثة عقود على وفاة العرافة البلغارية الشهيرة بابا فانجا، لا تزال القصص المنسوبة إليها تثير فضول عدد كبير من المتابعين حول العالم، فبين الحين والآخر تتجدد الأحاديث عن تنبؤاتها الغامضة، خاصة تلك المرتبطة بالأحداث العالمية والكوارث الطبيعية، ومع اقتراب عام 2026، عادت بعض التوقعات المتداولة للواجهة، بحسب ما أورده موقع History.

يتداول المهتمون بنبوءات بابا فانجا العديد من الروايات حول توقعاتها لأحداث مستقبلية، إذ يرى البعض أن بعض ما نُسب إليها قد تحقق بالفعل، مثل كارثة تشيرنوبيل وهجمات 11 سبتمبر، ومع ذلك، تبقى جميع هذه التنبؤات محل تشكيك وجدل واسع.

اقتراب مركبة فضائية من الأرض

من بين أبرز النبوءات المنتشرة ادعاء بأن مركبة فضائية ضخمة قد تقترب من كوكب الأرض في نوفمبر 2026،هذا السيناريو أثار ضجة كبيرة في دوائر الخيال العلمي، ورغم أنه يفتقر لأي أساس علمي، إلا أنه يظل جزءًا من الروايات المتعلقة بفانجا.

كوارث طبيعية وزلازل عنيفة

تشير التوقعات المتداولة إلى احتمال وقوع زلازل قوية وانفجارات بركانية في عام 2026، إضافة إلى ظواهر مناخية متطرفة قد تؤثر على ما بين 7% و8% من سطح اليابسة.

تصاعد التوترات العالمية

وتنسب إليها نبوءة أخرى تتوقع تصعيدا كبيرا في الصراعات الدولية خلال عام 2026، قد يصل إلى مرحلة اعتباره عاما مفصليا في العلاقات الدولية، إلى جانب مزاعم حول نهاية العالم في عام 5079، وهي نبوءات لا تستند إلى أي مرجع علمي.

صعود الذكاء الاصطناعي

وفق المتوقع في الروايات، قد يشهد العالم بحلول 2026 توسعا غير مسبوق في تأثير الذكاء الاصطناعي، بحيث لا يقتصر على تغيير أنماط العمل وإنما يطرح تحديات أخلاقية قد تمس حياة البشر بشكل مباشر.

اضطرابات اقتصادية عالمية

كما تتضمن التنبؤات توقعات بحدوث اهتزازات اقتصادية عالمية واضطرابات في الأسواق خلال العام نفسه.

استغلال طاقة كوكب الزهرة

ورغم أن هذا الادعاء مرتبط بعام 2028، تشير الروايات إلى إمكانية شروع البشر في محاولة جمع الطاقة من كوكب الزهرة، وهو طرح يصفه العلماء بأنه بعيد للغاية عن الواقع الحالي.

نقلة طبية في تشخيص السرطان

وتضاف إلى تلك التوقعات نبوءة بشأن انتشار اختبارات دم متطورة للكشف المبكر عن أنواع مختلفة من السرطان (MCED)، وربما بدء تطبيقها على نطاق محدود في دولة واحدة على الأقل بحلول 2026.

تظل تنبؤات بابا فانجا بحسب ما ينسب إليها جزءا من عالم الأساطير والخيال الشعبي، إذ لا يوجد ما يثبت صحتها علميًا، لكنها تستمر في إثارة النقاش مع بداية كل عام جديد، وبين الخيال والتاريخ، تبقى هذه النبوءات مادة جدلية تجذب الكثيرين دون أن ترقى إلى مستوى الحقائق المثبتة.