عقب أداء اللواء طيار أكرم محمد جلال، اليمين الدستورية محافظًا لـ الإسماعيلية خلفًا للواء شريف فهمي بشارة، هناك العديد من الملفات العاجلة على مائدة المحافظ الجديد.. بوابة أخبار اليوم، ترصد أهم الملفات ومطالب أبناء الإسماعيلية من المحافظ الجديد.

القمامة 

محافظة الإسماعيلية من أجمل محافظات مصر اطلق عليها عروس القناة وباريس الصغرى بسبب نظافة شوارعها إلا أن الفترة الأخيرة غابت النظافة عن الإسماعيلية واصبحت ترى تلال القمامة في كافة أنحاء المحافظة المراكز والقرى والمدن. 

الصرف الصحي 

شبكة الصرف الصحي خاصة في مدينة الإسماعيلية لم تعد تحتمل الكثافة السكانية العالية مع زيادة وإرتفاع العمارات السكنية والأبراج لذا يعاني المواطنون من انفجار مياه "الصرف الصحي" بشكل مستمر وتحول بعض المناطق لبرك من مياه الصرف.

التعديات والعشوائيات

رغم الجهود الكبيرة التصدي لظاهرة التعدي على أراضي الدولة الا ان الإسماعيلية شهدت كم كبير وغريب من الاكشاك في كل شوارعها سواء بترخيص أو بدون واصبحت الاكشاك متراصة بجوار بعضها واصبحت تجارة رابحة للبلطجية وارباب السوابق في غياب تام للرقابة مما أفسد الشكل الجمالي للمحافظة. 

ظاهرة النباشين

انتشرت بشكل كبير ظاهرة النباشين واصبحت مهنة لمن لا مهنة له تجد مقلب القمامة في الشوارع أصبحت مسرحا للنباشين يبحثون عن مايصلح للبيع داخلها ويمزقون الأكياس ويتركون القمامة تغلق الشوارع بعد أن كانت في كوم واحد أو صندوق لتعطل حركة المرور دون حسيب أو رقيب ومع انتشار النباشين ظهرت فئة أخري وهي تجار الخردة وهم من يلجأ إليهم النباشين لبيع ماتحصلوا عليه الأمر يحتاج إلى تدخل عاجل للقضاء على هذة الصورة السلبية أو تقنينها خاصة ان هناك مصنع تدوير القمامة بالمحافظة. 

مياة الشرب 

هناك بعض القرى لم تصلها مياه الشرب حتى الأن أو تصل لفترات محدودة ومتقطعة ومنها قرية 30 يونيو التابعة لمركز ومدينة القصاصين وهناك قرى تصلها المياة عكرة لاتصلح للاستخدام الآدمي. 

سيارات الأجرة 

ارتفعت تعريفة سيارات الأجرة دون حسيب أو رقيب بشكل كبير جدا وأصبحت الإسماعيلية هي الأعلى في أسعار المواصلات سواء التاكسي أو سيارات الميكروباص التي تقل المواطنين من المراكز والقرى للمدينة، وهناك مطالبة بعودة مرفق النقل الداخلي من جديد لنقل أبناء المحافظة من المراكز والقرى إلي المدينة والعكس.

الاهتمام بالقرى

الاهتمام بالقرى هو الملف الأهم على مائدة محافظ الإسماعيلية، حيث الاهتمام ينصب دائما على المدينة  المواطن في القرية يبحث عن توافر الخدمات الأساسية من مياه وصرف صحي ومدارس ووحدات صحية على أحدث طراز ونقاط إسعاف ومكاتب للبريد والمصالح الحكومية المختلفة التي توفر عليه الجهد والوقت والأموال خاصة انه يراها في القرى شهدت تطوير من خلال حياة كريمة وتغير حالها بشكل كبير.

 المواطن في القرية يضطر للسفر للمدينة لقضاء أي مصالح حكومية خاصة القرى الحدودية التي تبعد أكثر مسافات كبيرة عن المدينة بخلاف الزحام على هذة المصالح مما يضطرة الي ضياع أكثر من يوم للحصول على الخدمة التي يحتاجها.