نجاحات كبيرة حققتها مصر في مجال تطوير التعليم الفني، خلال السنوات الأخيرة أسهمت فى أن تقفز مصر للمركز 43 عالميًا فى 7 سنوات، وإنشاء 105 مدارس تكنولوجيا تطبيقية جديدة و 12 جامعة تكنولوجية تبدأ بها الدراسة حديثا.

ونشر المركز الإعلامى لمجلس الوزراء تقريرًا مصحوبًا بإنفوجراف، تناول خلاله الجهود الجادة التى تبذلها الدولة لتطوير منظومة التعليم الفنى والتكنولوجى، باعتباره مسارًا ذكيًا وواعدًا لمستقبل مهنى قوى، وبما يتماشى مع متطلبات سوق العمل ورؤية مصر 2030.

وأكد التقرير أن مصر حققت قفزات ملموسة على المستوى الدولي، حيث تقدمت 70 مركزًا فى مؤشر التعليم التقنى والتدريب المهنى الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائى «UNDP»، لتصل إلى المركز 43 عالميًا عام 2024، مقارنة بالمركز 113 عام 2017، كما تقدمت 10 مراكز فى مؤشر جودة التعليم الصادر عن «US News»، لتحتل المركز 41 عام 2024 بدلًا من المركز 51 عام 2019.

وأوضح التقرير أن الدولة نجحت فى التوسع الكمى والنوعى فى مدارس التعليم الفني، حيث ارتفع عددها بنسبة 104% ليصل إلى 3444 مدرسة خلال العام الدراسى 2024/2025، مقابل 1687 مدرسة فى 2013/2014، كما ارتفع عدد الطلاب بنسبة 56.7% ليصل إلى 2.35 مليون طالب.

وأشار إلى افتتاح 105 مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص، من بينها مدارس السويدى الدولية، وإلكترو مصر، وHST، وإيجيبت جولد، فضلًا عن التوسع فى إنشاء مدارس متخصصة تخدم المشروعات القومية، مثل مدارس البترول والبتروكيماويات، ومدرسة تكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة، ومدارس الطاقة الشمسية، ومدارس مياه الشرب والصرف الصحى..

وفيما يتعلق بالجامعات التكنولوجية، أشار التقرير إلى بدء الدراسة فى 12 جامعة حكومية تكنولوجية، بالإضافة إلى جامعتين خاصتين، مع العمل على إنشاء 17 جامعة جديدة لتغطية مختلف المحافظات بحلول 2030، موضحًا أن أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعات التكنولوجية تضاعفت لتصل إلى 30 ألف طالب فى العام الجامعى 2024/2025.