تخضع مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي شيتل، للاستجواب في الـ22 يوليو الجاري، على خلفية محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وتعرض جهاز الخدمة السرية لانتقادات شديدة على خلفية محاولة اغتيال ترامب، إخفاق الجهاز في تقديم دورة الأساسي لأول مرة مُنذ عقود، مما دفع نواب جمهوريون وديمقراطيون لطلب خضوع قادة الأجهزة الأمنية لجلسات استماع وتحقيق حول الواقعة.

وأكد كيمبرلي شيتل، أن الجهاز يعمل مع لجان الكونجرس الأمريكي المختصة في مسائل الإجراءات الرقابية؛ لبحث كيفية منع تكرار الحادثة مرة أخرى.

وقالت يوم الاثنين 16 يوليو، إنه سيتم إجراء مراجعة شاملة ومستقلة على خلفية محاولة اغتيال المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.

تستعرض "بوابة أخبار اليوم"، خلال التقرير التالي ما هو جهاز الخدمة السرية المنوط له حماية الرؤساء والشخصيات الهامة في الولايات المتحدة الأمريكية..

وكالة الخدمة السرية الأمريكية هي وكالة فيدرالية تحت إدارة وزارة الأمن الداخلي، لها مهمة أساسية هي حماية القادة الوطنيين وتأمين البنية التحتية المالية والحيوية للولايات المتحدة، وتطورت مهامها على مدار السنوات.

مهامها وتأسيسها

تأسست وكالة الخدمة السرية في 5 يوليو 1865، على يد الرئيس الأمريكي إبراهام لينكلون، كجزء من وزارة الخزانة، لذلك تعد من أقدم وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية في الولايات المتحدة.

وكانت مهمتها الأساسية آنذاك مكافحة تزوير العملة الذي كان منتشر بشكل كبير عقب الحرب الأهلية الأمريكية؛ حيث قدر أن ثلث العملة المتداولة كانت مزورة مما شكل تهديدًا كبيرًا على الاقتصادي الأمريكي.

حماية الرؤساء

ألت له مهام الحماية بجانب مهمته الأولى المكافحة والتحقيق، عقب اغتيال الرئيس ويليام ماكينلي عام 1901.

وتوفر الخدمة السرية، الحماية للرئيس ونائبه وأفراد أسرتيهما، والرؤساء السابقون وزوجاتهم مدى الحياة، وأبناء الرئيس السابق مالم يتجاوزوا الـ 16 عامًا، ورؤساء الدول والحكومات الزائرة، والمرشحون الرئيسيون لمنصب الرئيس ونائب الرئيس وأزواجهم خلال 120 يومًا من الانتخابات الرئاسية العامة، والبعثات الدبلوماسية الأجنبية.

الخدمة السرية والأمن السيبراني

مع تصاعد التهديدات الرقمية توسعت مهام الوكالة لتشمل الأمن السيبراني، والتركيز على حماية البنية التحتية المالية وجرائم الإنترنت، فتقوم الوكالة بالتحقيق في الجرائم المالية، بما في ذلك تزوير العملة، والاحتيال ببطاقات الائتمان، والتعامل أيضًا مع كافة أشكال الاحتيال المالي، وتقود الخدمة السرية جهودًا مكثفة لتفكيك شبكات الجرائم السيبرانية، ومنع الهجمات على البنية التحتية.