تعد الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية من الوسائل الطبية الأساسية التي تسهم في تخفيف الألم والالتهاب لدى الكثير من المرضى، خاصة أولئك الذين يعانون من حالات مزمنة، ومع ذلك، فإن الاستخدام الخاطئ لهذه الأدوية قد يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة مثل مشاكل المعدة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

1.فوائد ومخاطر الأدوية المضادة للالتهابات

أوضح الدكتور مياسنيكوف أن هذه الأدوية تلعب دورًا محوريًا في تخفيف الألم وتقليل الالتهابات، لكنها قد تسبب أضرارًا متعددة، بما في ذلك تهيج المعدة وزيادة احتمالية الإصابة باحتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية.

2.تناول الأدوية بصورة صحيحة

حذر مياسنيكوف من تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بصورة مستمرة، مشيرًا إلى أن الاستخدام المطول قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات الصحية، وأوصى بضرورة توخي الحذر عند تناولها لتجنب الآثار السلبية على المدى الطويل.

3.تقليل الضرر باستخدام المزيج الدوائي

أشار مياسنيكوف إلى طريقة فعالة لتقليل أضرار هذه الأدوية، تتمثل في الجمع بين مضادات الالتهاب ذات التأثير الأقل ضررًا فمثلًا، الإيبوبروفين الذي يؤثر بشكل محدود على القلب يمكن دمجه مع الباراسيتامول، الذي يتميز بأنه آمن للمعدة والقلب ولا يسبب آثارًا جانبية واضحة.

4.فعالية المزيج العلاجي

أكد الدكتور أن هذا المزيج لا يخفف من الألم والالتهابات بفعالية فحسب، بل يقلل أيضًا من الآثار الجانبية لهذه الأدوية بنسبة تصل إلى النصف، مما يجعله خيارًا آمنًا ومناسبًا للعديد من المرضى.

تمثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية حلاً فعالًا للألم المزمن، لكن استخدامها يتطلب حرصًا وتوجيهًا طبيًا، الجمع بين الأدوية ذات التأثير الأقل ضررًا، كما نصح الدكتور مياسنيكوف، يعد استراتيجية مثالية لتقليل الآثار الجانبية وتحقيق أقصى استفادة علاجية، استشارة الطبيب قبل تناول هذه الأدوية تظل العامل الأهم لضمان سلامة المرضى وفعاليتهم العلاجية.