في السنوات الأخيرة، باتت مشكلة النوم المتقطع من أكثر الاضطرابات انتشارًا بين البالغين، خاصة مع ارتفاع وتيرة الضغوط اليومية والإجهاد المستمر هذا النوع من اضطراب النوم لا يؤثر فقط على الحالة النفسية للإنسان، لكنه يمتد ليشمل الصحة الجسدية، الإنتاجية، والتركيز الذهني وتزداد خطورته حين يصبح نمطًا يوميًا يؤثر على جودة الحياة بشكل مباشر.

بحسب Sleep Doctor، فإن النوم المتقطع يحدث عند استيقاظ الشخص عدة مرات خلال الليل أو عدم القدرة على الاستمرار في النوم لفترات كافية هذا الاضطراب يؤدي إلى خلل في دورة النوم العميق، وهي المرحلة الأساسية التي يستعيد فيها الجسم نشاطه ويعزز وظائف الذاكرة والمناعة.

وتشير الدراسات إلى أن النوم المتقطع يرتبط بزيادة فرص الإصابة بأمراض القلب، اضطرابات القلق، تقلبات المزاج، وحتى مشاكل التركيز ،  كما أن انخفاض مستوى النوم العميق يتسبب في شعور دائم بالإرهاق وعدم القدرة على أداء المهام اليومية بكفاءة.

أسباب النوم المتقطع: من العادات اليومية إلى المشاكل الصحية

1- الإجهاد والتوتر:

التفكير المستمر قبل النوم يسبب نشاطًا زائدًا في الدماغ.

2- تناول الكافيين ليلًا:

القهوة والمشروبات المنبهة تقلل القدرة على النوم المتواصل.

3- استخدام الهاتف قبل النوم:

الضوء الأزرق يؤثر على هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.

4- مشاكل صحية مثل توقف النفس أثناء النوم، ارتجاع المريء، أو الآلام المزمنة.

5- عدم ثبات مواعيد النوم، وهو من أكثر الأسباب المنتشرة في المجتمعات الحديثة.