تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
كل عام يصل آلاف الأطفال إلى العالم قبل الأوان، أحيانًا قبل الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، هؤلاء الأطفال حديثو الولادة يواجهون مخاطر صحية جسيمة، إذ أجسامهم ليست جاهزة بعد لمواجهة الحياة خارج رحم الأم، كثيرون يكافحون من أجل التنفس ويعانون من صعوبة في الحفاظ على درجة حرارة أجسامهم، كما يواجهون تحديات في الرضاعة، ويصبحون عرضة للعدوى بسبب ضعف جهازهم المناعي.
مع التحديات الكبيرة التي تواجه الأطفال الخدج، ظهرت ابتكارات طبية جديدة قد تُحدث ثورة في إنقاذ حياتهم، أبرزها الرحم الاصطناعي، وهو نظام متطور يحاكي بيئة الرحم داخل حجرة خارجية، ليمنح هؤلاء الأطفال فرصة للنمو بأمان قبل مواجهتهم العالم الخارجي.
تقنية الرحم الاصطناعي، مثل مشروع "أكوا وومب" في هولندا، الذي يعمل على إعادة خلق بيئة الرحم خارج جسم الأم، يُوضع الطفل الخديج في حجرة مملوءة بسائل، حيث يتم التحكم بدقة في الحرارة، ونسبة الأكسجين، وتدفق المغذيات عبر مشيمة اصطناعية مرتبطة بالحبل السري.
هذا النظام يمكّن أعضاء الطفل، بما فيها الرئتان والدماغ، من مواصلة النمو بشكل طبيعي، ويقلل من المضاعفات المصاحبة للولادة المبكرة.
تجارب ناجحة
الدراسات الأولية، التي شملت الحملان، أظهرت أن الأطفال في الأرحام الاصطناعية ينمون بشكل طبيعي، وتستمر رئتهم ودماغهم في التطور كما لو كانوا داخل رحم الأم، هذه النتائج أعطت الباحثين الثقة لبدء التجارب على البشر قريبًا، مع أمل كبير في تحسين فرص بقاء الأطفال الخدج وتقليل الإعاقات طويلة الأمد.
أهمية الابتكار للأطفال الأكثر ضعفًا
تشير الإحصائيات إلى أن الأطفال المولودين بين الأسبوعين 22 و28 من الحمل هم الأكثر عرضة للمشاكل الصحية الخطيرة، وقد يواجه الكثيرون الموت.
اقرأ أيضا| دراسة ألمانية: المضادات الحيوية المبكرة تضعف وظائف الرئة لدى الأطفال الخُدّج
رغم التقدم الطبي، والحاضنات، وأجهزة التنفس الاصطناعي، والأدوية المختلفة، يظل بعض الأطفال عرضة لأمراض رئوية مزمنة، وإصابات دماغية، ومشاكل حسية طويلة الأمد.
يوفر الرحم الاصطناعي فرصة لمواصلة النمو في بيئة آمنة وطبيعية، ما يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة ويقلل الإعاقات المستقبلية. بالنسبة للعائلات والأطباء، أصبح هذا الابتكار أكثر من مجرد خيال علمي؛ إنه أمل ملموس لإنقاذ حياة الأطفال الذين ولدوا قبل الأوان، وذلك وفقا لما جاء في موقع "تايمز أوف انديا".
مع التحديات الكبيرة التي تواجه الأطفال الخدج، ظهرت ابتكارات طبية جديدة قد تُحدث ثورة في إنقاذ حياتهم، أبرزها الرحم الاصطناعي، وهو نظام متطور يحاكي بيئة الرحم داخل حجرة خارجية، ليمنح هؤلاء الأطفال فرصة للنمو بأمان قبل مواجهتهم العالم الخارجي.
تقنية الرحم الاصطناعي، مثل مشروع "أكوا وومب" في هولندا، الذي يعمل على إعادة خلق بيئة الرحم خارج جسم الأم، يُوضع الطفل الخديج في حجرة مملوءة بسائل، حيث يتم التحكم بدقة في الحرارة، ونسبة الأكسجين، وتدفق المغذيات عبر مشيمة اصطناعية مرتبطة بالحبل السري.
هذا النظام يمكّن أعضاء الطفل، بما فيها الرئتان والدماغ، من مواصلة النمو بشكل طبيعي، ويقلل من المضاعفات المصاحبة للولادة المبكرة.
تجارب ناجحة
الدراسات الأولية، التي شملت الحملان، أظهرت أن الأطفال في الأرحام الاصطناعية ينمون بشكل طبيعي، وتستمر رئتهم ودماغهم في التطور كما لو كانوا داخل رحم الأم، هذه النتائج أعطت الباحثين الثقة لبدء التجارب على البشر قريبًا، مع أمل كبير في تحسين فرص بقاء الأطفال الخدج وتقليل الإعاقات طويلة الأمد.
أهمية الابتكار للأطفال الأكثر ضعفًا
تشير الإحصائيات إلى أن الأطفال المولودين بين الأسبوعين 22 و28 من الحمل هم الأكثر عرضة للمشاكل الصحية الخطيرة، وقد يواجه الكثيرون الموت.
اقرأ أيضا| دراسة ألمانية: المضادات الحيوية المبكرة تضعف وظائف الرئة لدى الأطفال الخُدّج
رغم التقدم الطبي، والحاضنات، وأجهزة التنفس الاصطناعي، والأدوية المختلفة، يظل بعض الأطفال عرضة لأمراض رئوية مزمنة، وإصابات دماغية، ومشاكل حسية طويلة الأمد.
يوفر الرحم الاصطناعي فرصة لمواصلة النمو في بيئة آمنة وطبيعية، ما يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة ويقلل الإعاقات المستقبلية. بالنسبة للعائلات والأطباء، أصبح هذا الابتكار أكثر من مجرد خيال علمي؛ إنه أمل ملموس لإنقاذ حياة الأطفال الذين ولدوا قبل الأوان، وذلك وفقا لما جاء في موقع "تايمز أوف انديا".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية