تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يُعتبر التهاب الأذن الوسطى من المضاعفات الشائعة التي قد تصاحب نزلات البرد، مسببة ألماً واحتقاناً في الأذن، وعلى الرغم من أن البلعوم الأنفي هو المتأثر الرئيسي بنزلات البرد، إلا أن التهابات الأذن الوسطى قد تظهر نتيجة وترابطها الوثيق مع الأذن، بحسب ما جاء منai، لكن كيف يحدث ذلك؟ وما هي الطرق الفعالة للوقاية من هذه المشكلة الصحية المزعجة؟

غالبًا ما يصاحب نزلات البرد التهاب الأذن الوسطى، ولكن قد يتساءل البعض عن السبب، رغم أن البلعوم الأنفي المتأثر بنزلات البرد ليس قريبًا بشكل مباشر من الأذن، وفقًا للدكتور ألكسندر بالاكين، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، يرتبط تجويف البلعوم الأنفي بالأذن الوسطى عبر أنبوب ضيق يدعى "أنبوب استاكيوس"، طوله حوالي 3.5-4 سم،!هذا الأنبوب يلعب دورًا أساسيًا في معادلة الضغط على جانبي طبلة الأذن.
◄ اقرأ أيضًا | أسباب وأعراض تصلب الأذن وطرق علاجه
عندما يلتهب البلعوم الأنفي بسبب نزلة البرد، يتورم الغشاء المخاطي ويُسد فتحة أنبوب استاكيوس، ما يؤدي إلى اضطراب الضغط في الأذن الوسطى، وبالتالي يحدث الالتهاب والشعور بالألم، إذا لم يُعالج التهاب الأذن الوسطى بسرعة، قد ترتفع درجة حرارة الجسم، وهو ما يستدعي التدخل الطبي لتجنب مضاعفات خطيرة.
يمكن تخفيف الألم مؤقتًا حتى مراجعة الطبيب باستخدام قطعة قطن أو شاش مبلل بكحول البوريك أو من خلال تناول مسكنات الألم، أو وضع كمادات دافئة على الأذن.
تعتبر الوقاية من التهاب الأذن الوسطى أثناء نزلات البرد أمرًا ضروريًا لتجنب المضاعفات المحتملة،باتباع الإرشادات الصحيحة واستشارة الطبيب عند ظهور أعراض مبكرة، يمكن السيطرة على الحالة وتقليل الألم والمضاعفات.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية