تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
في خطوة علمية واعدة، كشف باحثون روس ودوليون عن مصدر غير تقليدي لمادة الكولاجين تُستخدم في تسريع التئام الجروح والحروق، مُستخلص من قنديل البحر، ويتيح هذا الاكتشاف إمكانية تطوير علاجات أكثر أمانًا وفعالية مقارنة بالمستحضرات الحيوانية التقليدية، التي ترتبط بمخاطر انتقال الأمراض.
اقترح فريق بحثي من جامعة إيمانويل كانط البلطيقية الفيدرالية الروسية، بالتعاون مع جهات دولية، علاجًا مبتكرًا للحروق يعتمد على كولاجين مُستخلص من قنديل البحر "أوريليا أوريتا"، بعد أن أثبتت التجارب قدرته على تسريع التئام الحروق وإصابات الجلد بنسبة تصل إلى 24.5%.
ويرجع اختيار هذا النوع من قناديل البحر إلى قدرته على التكيف وتحمل مستويات مختلفة من الملوحة ودرجات الحرارة، مما يجعله مصدرًا حيويًا مستدامًا للكولاجين، وكشفت النتائج أن الكتلة الحيوية للقنديل توفر بروتينًا نقيًا وآمنًا يمكن استخدامه في المستحضرات الطبية الخاصة بالعناية بالجروح.
وأوضح الباحث ستانيسلاف سوخيخ، رئيس مختبر الإكثار الدقيق للنباتات بالجامعة، أن المصدر الحيواني للكولاجين مثل الأبقار والخنازير قد يحمل مخاطر صحية تتعلق بانتقال الأمراض، مما يدفع العلماء إلى البحث عن بدائل طبيعية وآمنة، مثل الكائنات البحرية.
ويُصنف الكولاجين المستخلص من أوريليا أوريتا ضمن الفئة الأولى، وهي النوع المسؤول عن صلابة الجلد والأوتار والأظافر لدى الإنسان.
وبيّن سوخيخ أن كيلوجرامًا واحدًا من القنديل يمكن أن ينتج نحو 185 ملليجرامًا من الكولاجين، مبينًا أن قدرته العالية على الاحتفاظ بالماء وهي ضعف قدرة الشاش الطبي تجعله خيارًا ممتازًا لصناعة الضمادات الطبية الإسفنجية.
وأكد المتخصص أن هذا النوع من الكولاجين يمتاز بنقاء عالٍ وتوافق بيولوجي يفوق المنتجات الحيوانية، إلا أن عملية استخلاصه ما زالت بحاجة إلى تحسين، إذ إن الطريقة الحالية لا توفر عائدًا يزيد على 0.02% فقط، وقد تلقت الدراسة دعمًا رسميًا من وزارة العلوم والتعليم العالي في روسيا الاتحادية.
ويأمل الباحثون أن يمهد هذا الاكتشاف الطريق نحو إنتاج مواد طبية جديدة تعتمد على المصادر البحرية، ما قد يغيّر مستقبل علاج الحروق والجروح ويقلل من الاعتماد على المصادر الحيوانية التقليدية.
- إليك أهم فوائد الكولاجين البحري بشكل مبسط وواضح :
- فوائد الكولاجين البحري
1- تعزيز التئام الجروح والحروق
يتميز الكولاجين البحري بسرعة امتصاصه وقدرته العالية على الارتباط بالماء، مما يساعد الجلد على تجديد أنسجته بسرعة.
أثبتت الدراسات أنه يسرّع التئام الجروح والحروق ويقلل من الندوب.
2- أمان أعلى مقارنة بالكولاجين الحيواني
لا يحمل مخاطر انتقال الأمراض المرتبطة بالحيوانات مثل الأبقار والخنازير.
يعتبر خيارًا صحيًا وآمنًا للاستخدامات الطبية والتجميلية.
3- توافق بيولوجي قوي مع جسم الإنسان
يمتاز الكولاجين البحري بتركيبته القريبة من الكولاجين الموجود بطبيعة الجسم، مما يجعل تقبّله الحيوي أعلى.
يقلل من احتمالية الحساسية أو الرفض المناعي.
4- قدرة عالية على الاحتفاظ بالرطوبة
يتفوق على الشاش الطبي التقليدي بقدرته على الاحتفاظ بالماء، ما يجعله مثاليًا للضمادات الطبية.
يساعد الجلد على البقاء رطبًا، وهو عامل أساسي في سرعة الشفاء.
5- دعم مرونة الجلد وشبابه
يدخل في العديد من مستحضرات العناية بالبشرة لأنه يحسّن مرونة الجلد ويقلل الخطوط الرفيعة والتجاعيد.
يعزز إنتاج الكولاجين الداخلي مع الاستخدام المنتظم.
6- قوة إضافية للأنسجة
يدعم سلامة الجلد والأظافر والشعر والأوتار والأنسجة الضامة.
مناسب لمن يعانون من هشاشة الأظافر أو جفاف البشرة.
7- قدرة عالية على الامتصاص
جزيئاته أصغر من الكولاجين الحيواني، ما يجعله أسهل في الامتصاص عند تناوله كمكمل غذائي.
يحقق نتائج أسرع على صحة الجلد والمفاصل.
8- تأثيرات مضادة للالتهابات
يساعد على تهدئة الالتهاب وتقليل التورم، ما يجعله مناسبًا للعلاجات الطبية والتجميلية.
9- مصدر بيئي مستدام
استخلاصه من الكائنات البحرية مثل قناديل البحر أو الأسماك يقلل الاعتماد على المصادر الحيوانية التقليدية، ويُعد خيارًا صديقًا للبيئة.
اقترح فريق بحثي من جامعة إيمانويل كانط البلطيقية الفيدرالية الروسية، بالتعاون مع جهات دولية، علاجًا مبتكرًا للحروق يعتمد على كولاجين مُستخلص من قنديل البحر "أوريليا أوريتا"، بعد أن أثبتت التجارب قدرته على تسريع التئام الحروق وإصابات الجلد بنسبة تصل إلى 24.5%.
ويرجع اختيار هذا النوع من قناديل البحر إلى قدرته على التكيف وتحمل مستويات مختلفة من الملوحة ودرجات الحرارة، مما يجعله مصدرًا حيويًا مستدامًا للكولاجين، وكشفت النتائج أن الكتلة الحيوية للقنديل توفر بروتينًا نقيًا وآمنًا يمكن استخدامه في المستحضرات الطبية الخاصة بالعناية بالجروح.
وأوضح الباحث ستانيسلاف سوخيخ، رئيس مختبر الإكثار الدقيق للنباتات بالجامعة، أن المصدر الحيواني للكولاجين مثل الأبقار والخنازير قد يحمل مخاطر صحية تتعلق بانتقال الأمراض، مما يدفع العلماء إلى البحث عن بدائل طبيعية وآمنة، مثل الكائنات البحرية.
ويُصنف الكولاجين المستخلص من أوريليا أوريتا ضمن الفئة الأولى، وهي النوع المسؤول عن صلابة الجلد والأوتار والأظافر لدى الإنسان.
وبيّن سوخيخ أن كيلوجرامًا واحدًا من القنديل يمكن أن ينتج نحو 185 ملليجرامًا من الكولاجين، مبينًا أن قدرته العالية على الاحتفاظ بالماء وهي ضعف قدرة الشاش الطبي تجعله خيارًا ممتازًا لصناعة الضمادات الطبية الإسفنجية.
وأكد المتخصص أن هذا النوع من الكولاجين يمتاز بنقاء عالٍ وتوافق بيولوجي يفوق المنتجات الحيوانية، إلا أن عملية استخلاصه ما زالت بحاجة إلى تحسين، إذ إن الطريقة الحالية لا توفر عائدًا يزيد على 0.02% فقط، وقد تلقت الدراسة دعمًا رسميًا من وزارة العلوم والتعليم العالي في روسيا الاتحادية.
ويأمل الباحثون أن يمهد هذا الاكتشاف الطريق نحو إنتاج مواد طبية جديدة تعتمد على المصادر البحرية، ما قد يغيّر مستقبل علاج الحروق والجروح ويقلل من الاعتماد على المصادر الحيوانية التقليدية.
- إليك أهم فوائد الكولاجين البحري بشكل مبسط وواضح :
- فوائد الكولاجين البحري
1- تعزيز التئام الجروح والحروق
يتميز الكولاجين البحري بسرعة امتصاصه وقدرته العالية على الارتباط بالماء، مما يساعد الجلد على تجديد أنسجته بسرعة.
أثبتت الدراسات أنه يسرّع التئام الجروح والحروق ويقلل من الندوب.
2- أمان أعلى مقارنة بالكولاجين الحيواني
لا يحمل مخاطر انتقال الأمراض المرتبطة بالحيوانات مثل الأبقار والخنازير.
يعتبر خيارًا صحيًا وآمنًا للاستخدامات الطبية والتجميلية.
3- توافق بيولوجي قوي مع جسم الإنسان
يمتاز الكولاجين البحري بتركيبته القريبة من الكولاجين الموجود بطبيعة الجسم، مما يجعل تقبّله الحيوي أعلى.
يقلل من احتمالية الحساسية أو الرفض المناعي.
4- قدرة عالية على الاحتفاظ بالرطوبة
يتفوق على الشاش الطبي التقليدي بقدرته على الاحتفاظ بالماء، ما يجعله مثاليًا للضمادات الطبية.
يساعد الجلد على البقاء رطبًا، وهو عامل أساسي في سرعة الشفاء.
5- دعم مرونة الجلد وشبابه
يدخل في العديد من مستحضرات العناية بالبشرة لأنه يحسّن مرونة الجلد ويقلل الخطوط الرفيعة والتجاعيد.
يعزز إنتاج الكولاجين الداخلي مع الاستخدام المنتظم.
6- قوة إضافية للأنسجة
يدعم سلامة الجلد والأظافر والشعر والأوتار والأنسجة الضامة.
مناسب لمن يعانون من هشاشة الأظافر أو جفاف البشرة.
7- قدرة عالية على الامتصاص
جزيئاته أصغر من الكولاجين الحيواني، ما يجعله أسهل في الامتصاص عند تناوله كمكمل غذائي.
يحقق نتائج أسرع على صحة الجلد والمفاصل.
8- تأثيرات مضادة للالتهابات
يساعد على تهدئة الالتهاب وتقليل التورم، ما يجعله مناسبًا للعلاجات الطبية والتجميلية.
9- مصدر بيئي مستدام
استخلاصه من الكائنات البحرية مثل قناديل البحر أو الأسماك يقلل الاعتماد على المصادر الحيوانية التقليدية، ويُعد خيارًا صديقًا للبيئة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية