تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
فى حادثة فريدة وغريبة من نوعها، اكتشف مجموعة من علماء الآثارمقبرة يصل عمرها 2500 عام في النرويج أثناء أعمال التنقيب في مقاطعة أوستفولد.
وبحسب ما ذكر على موقع " سبوتنيك" بلغ عدد الجثث فى المجموعة الرئيسية من القبور 39 جثة، كانت كلها لأطفال دون سن السادسة، وتم معرفة أن هذه الجثث هى جثث أطفال، من خلال القيام بدراسة لشظايا العظام التي نجت من حرق الجثث.
فقد تم اكتشاف قبران آخران منفصلان عن المجموعة الرئيسية للقبور، يضمان جثث بالغين، والى الأن لا تزال أسباب فصل القبور بدلاً من كونها جماعية مجهولة.
كانت القبور مستديرة أو بيضاوية الشكل، بأقطار تصل إلى مترين تم وضع بعضها مع لوح حجري مركزي مع أحجار متطرفة حوله ، وهو شيء غريب لم يحدث من قبل في أوروبا.
كما أكد الباحثون إن معظم عمليات الدفن حدثت بين عامي 800 و200 قبل الميلاد ، ووضعت القبور بالقرب من الطريق السريع، أى أنها من المفترض أنها كانت معروفة من قبل العامة ولم تكن أمرا مجهولا.
وفى محاولة للكشف عن المزيد من هؤلاء الأشخاص وكيف كانوا يعيشون ، أكد الباحثون على استمرار العمل على تحليل أجزاء الفخار التي عثر عليها في نفس الموقع ، ومن المتوقع أن تكون حاويات للعظام المحروقة التي تمت دراستها.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية