يحتفل العالم في 19 أغسطس من كل عام، باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، حيث لعب دورًا مهمًا في توثيق الأحداث التاريخية وتلخيصها في صورة ستظل ذاكرتها في أذهان الأجيال القادمة، وإلى جانب تكريم إنجازات المصورين، يشيد الناس أيضًا برواد التصوير الفوتوغرافي الذين شجعوا الناس في جميع أنحاء العالم على تعلم هذه الحرفة.

ويعود تاريخ التصوير الفوتوغرافي إلى عام 1837 في فرنسا عندما طور رجلان هما جوزيف نيسفور نيبس ولويس داجير أول عملية تصوير فوتوغرافي على الإطلاق أو ما يعرف بالداجيروتايب. وبعد ذلك، أعلنت الأكاديمية الفرنسية للعلوم رسميًا عن الاختراع في 19 يناير 1837.

ويُعتقد أن الحكومة الفرنسية اشترت براءة الاختراع بعد 10 أيام من الإعلان عنها، ولم تقم الحكومة بحماية حقوق الطبع والنشر للبراءة وأعطتها للعالم كهدية.

لذا، يمكننا القول إن الفرنسيين هم من أسسوا أساسيات عملية التصوير الفوتوغرافي التجاري. وفي وقت لاحق، قام ويليام هنري فوكس تالبوت بتبسيط تقنية التصوير الفوتوغرافي في عام 1839.

فقد اخترع طريقة جديدة وأكثر قابلية للتكيف لالتقاط الصور باستخدام المطبوعات الملحية على الورق، وقد تحدى هذا الأسلوب المبتكر التصوير الفوتوغرافي الداجيري الذي يعتمد على المعدن.

كيف نحتفل باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي

وبحسب ما ذكره موقع nationaldaycalendar، فإن أفضل طريقة للاحتفال بهذا اليوم هي مشاركة صورتك المفضلة مع الآخرين، يمكن أن يشمل ذلك صورًا مطبوعة فعلية أو صورًا رقمية.

وتشمل الطرق الأخرى للاحتفال بهذا اليوم ما يلي:

- تعرف على التصوير الفوتوغرافي والمهارات اللازمة لتصبح مصورًا فوتوغرافيًا.

- تحدث إلى أحد المصورين واكتشف سبب استمتاعه بمهنته.

- احصل على صور عائلية تم التقاطها بواسطة مصور محترف.

- اقرأ عن المصورين المشهورين بما في ذلك روبرت فرانك، وأنسيل آدمز، وآني جيديس، وديفيد بيلي.

- اذهب إلى مكتبتك المحلية واطلع على كتب التصوير الفوتوغرافي.

- الالتزام بأخذ دورة التصوير الفوتوغرافي.

- تأكد من مشاركة صورة أو صورتين مفضلتين على وسائل التواصل الاجتماعي مع يوم التصوير العالمي.