تستضيف العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد 11 يناير، اجتماعًا لوزراء خارجية الدول العربية والدولية الموسع حول سوريا، بمشاركة وزراء خارجية تركيا وبريطانيا وألمانيا، وبحضور الولايات الولايات المتحدة وإيطاليا والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا.

ووصل  بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مساء أمس السبت إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في اجتماعات تهدف لبحث تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وسبل دعم عملية سياسية شاملة بملكية وطنية سورية، تلبى طموحات الشعب السوري الشقيق، وتضمن الحفاظ على استقرار سوريا ووحدتها وأمنها وسيادتها على كامل أراضيها.

وكانت لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا والتي تم تشكيلها  بقرار من مجلس وزراء الخارجية العرب في اجتماعه الطارئ في القاهرة يوم 7 مايو  وعودة سوريا لمقعدها بالجامعة، وقد عقدت لجنة الاتصال الوزارية اجتماعات بمدينة العقبة الأردنية، في 14 ديسمبر الماضي، أكدت خلاله الوقوف إلى جانب الشعب السوري وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الانتقالية، واحترام إرادته وخياراته. كما شددت اللجنة عقب اجتماعها الذي ضم مصر والأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان وأمين عام جامعة الدول العربية، ووزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية.

وكان عدد من وزراء الخارجية من دول عربية وخليجية قد قاموا بزيارات إلى دمشق وعقدوا لقاءات مع رئيس الادارة السورية احمد الشرع، فيما جرت اتصالات هاتفية بين وزراء خارجية عرب مع وزير الخارجية السوري ومن بينها الاتصال الهاتفي مع مع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية الذي أكد خلاله وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السورى الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار فى سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.

وأضاف أن مصر تأمل ان تتسم عملية الانتقال السياسي فى سوريا بالشمولية، وان تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة.