تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تصدرت وسائل الإعلام البريطانية خبر إقالة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان على خلفية التصريحات التي أدلت بها وتعبر عن أقصى يمين الحزب الحاكم.
تمتلك الوزيرة البريطانية تاريخ كبير من التصريحات المثيرة للجدل ومنها منع من هم بلا مأوي من النوم في خيام في الشوارع والحدائق، حين وصفت هؤلاء بان هذا خيارهم في الحياة وأنهم مسؤولون عن احوالهم.
جاء ذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه حالات التشرد للعائلات لمئات الالاف الذين لم يستطيعوا دفع ايجار منازلهم او الذين لم يستطيعوا دفع اقساط التمليك وفقدوا منازلهم.
وآخر تلك التصريحات كان تحريضها عناصر اليمين المتطرف على مهاجمة المظاهرات الداعمة للحق الفلسطيني كدليل على رفضها الالتزام بالمسؤولية الوزارية التي تحتم عدم التصريح باي تصريحات الا بموافقة رئاسة الوزراء.
وعلى الصعيد نفسه هاجمت شرطة العاصمة لرفضها منع المظاهرات الداعمة للشعب الفلسطيني مما وضع رئيس الوزراء في موقف حرج.
وعلى غير العادة تمت إقالة الوزيرة البريطانية على إثر مكالمة تليفونية من ريشي سوناك دون الالتزام بالأسلوب المعتاد في مقابلة الوزير مما أثار غضب الحزب.
هذا وقد ارسلت الوزيرة المقالة خطابا شديد اللهجة لرئيس الوزراء نشرته وسائل الاعلام، اتهمته فيه بالتخاذل والضعف والفشل في كل ما تم الاتفاق عليه مع أعضاء الحزب وأنها ستنشر الاتفاق الذي بموجبه وافق اليمين على دعم ترشح سوناك والذي نص على النقاط الأتية " خروج بريطانيا من عضوية الاعلان الاوروبي لحقوق الانسان واتخاذ اجراءات صارمه لمنع الهجرة من الجنوب لبريطانيا".
وعادت لانتقاد الشرطة ورئيس الوزراء لعدم منعهم للمظاهرات المؤيدة للشعب الفلسطيني رغم مخالفه هذا للدستور.
وقد تم تعيين وزير الخارجية السابق جيمس كليفرلي James cleverly وزيراً الداخلية وتعيين رئيس الوزراء البريطاني السابق دافيد كاميرون وزيرا للخارجية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية