كشف  وكيل شعبة الأدوات المكتبية، محمد الصفتي، أن «اللانش بوكس» كان «تريند» في السوق خلال السنوات الخمس الماضية، موضحًا أنه تحول تمامًا من منتج مستورد إلى منتج محلي.

وأضاف  وكيل شعبة الأدوات المكتبية، خلال استضافته ببرنامج «صباح البلد» المُذاع عبر قناة «صدى البلد»، عن وجود أكثر من 10 مصانع متخصصة في إنتاج «اللانش بوكس» بمستويات جودة متباينة، ولكن معظمها تقدم منتجات بمستوى جودة عالية جدًا، مُضيفًا أنه عند شراء «اللانش بوكس» يجب التأكد من جود علامة المثلث وبجانبها رقم 5.

وقال  الصفتي، إن العلامة السابق ذكرها تؤكد على أن البلاستيك المُستخدم لإنتاج «اللانش بوكس» آمن لتناول الطعام والشراب فيه، إذ أن هذا يعني أن المنتج متطابق لمواصفات السلامة الغذائية، مُشيرًا إلى أن هذه العلامة يجب توافرها في جميع المستلزمات البلاستيكية كـ«زمزمية الشرب» وغيرها.

وأشار وكيل شعبة الأدوات المكتبية، إلى إن الأسعار تشهد حالة من الاستقرار بعد حالة من التذبذب وارتفاعات ملحوظة خلال العاميين الماضيين، منوهًا إلى أن «السبلايز» متوفرة بشكل كبير، والأسواق لا تُعاني من أي نقص، وهذا يرجع إلى استقرار سعر صرف الدولار مع استقرار العملية الاستيرادية، اللذان ساهمان بشكل كبير في توافر وتنوع المنتجات.

وذكر «الصفتي»، أن آلية التعليم اختلفت عن السابق، وبات هناك تنشيط لمهارات الأطفال وتنمية مهاراتهم من خلال استخدام المستلزمات الخاصة، لافتًا إلى أن المصروفات المدرسية تُمثل عبء على أولياء الأمور، ولكنها تنقسم إلى (مستلزمات مدرسية، زي مدرسي، حقائب المدارس)، لذا فإن الأدوات المكتبية أو ما يُعرف بـ«السبلايز» لا تُمثل جزء كبير من هذه المصروفات المدرسية، كما أن نسبة المدارس التي تتطلب «سبلايز» مُحددة لا تتعدى الـ10% و15%.

وأكد وكيل شعبة الأدوات المكتبية، أن جزءا كبيرا من منتجات الأدوات المكتبية صناعة محلية، إذ أن الورقيات بشكل عام تكاد تصل نسبة الصناعة المحلية بها 95%، مؤكدًا أن المصانع التي تعمل طوال السنة وتغطي الإنتاج المحلي، ويُصدر الفائض للخارج.