حذرت الأكاديمية الروسية للعلوم من عاصفة مغناطيسية قوية ستضرب الأرض في الفترة من 13 إلى 16 سبتمبر، نتيجة ثقب إكليلي جديد في الشمس يطلق تياراً سريعاً من الرياح الشمسية قد تصل سرعته إلى 700 كم/ث.

ووفقاً لمعهد أبحاث الفضاء الروسي، فإن هذه الاضطرابات قد تستمر حتى ستة أيام، مع ذروة النشاط المغناطيسي بين 14 و16 سبتمبر.

العلماء أشاروا إلى أن النماذج الحالية لا تستطيع التنبؤ بدقة بهذه الظواهر إلا قبل يومين فقط من حدوثها، مما يزيد من احتمالية السيناريوهات غير المواتية.

تأثيرات محتملة من العاصفة

- اضطرابات في أنظمة الملاحة الجوية والاتصالات اللاسلكية.

- تأثيرات على الأقمار الصناعية، بما في ذلك تغيرات في المدار أو أعطال مؤقتة.

- ظواهر الشفق القطبي قد تُشاهد في مناطق غير معتادة، مثل شمال أوروبا أو كندا.

تأثيرات على الصحة العامة

الأطباء ينصحون الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو الضغط أو الصداع النصفي بتوخي الحذر خلال أيام العاصفة.

يُفضل تقليل التعرض للإجهاد وتجنب الأنشطة البدنية المفرطة.

الاستعدادات العلمية

المراصد الفضائية مثل SOHO وSDO تراقب النشاط الشمسي عن كثب.

يتم تحديث نماذج التنبؤ المغناطيسي كل 6 ساعات لتحديد مدى قوة العاصفة.

سياق تاريخي

في عام 2003، شهد العالم عاصفة مغناطيسية قوية أثرت على شبكات الكهرباء في السويد وكندا.

العواصف الشمسية تُصنف من G1 إلى G5، والعاصفة الحالية قد تصل إلى G3 حسب التقديرات الأولية.