تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
استشهد فلسطينيان، اليوم السبت 22 مارس، في قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة «وفا» الفلسطينية، بأن طائرات الاحتلال قصفت منطقة المغراقة، ما أدى الى استشهاد فلسطينيين.
وفي السياق، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح، عقب إطلاق مسيرات إسرائيلية النار على خيام النازحين بالقرب من نادي بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمدفعية، السبت 22 مارس، عدة بلدات في جنوب لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، إن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي أطلقت 3 قذائف استهدفت بلدة الخيام، وقذائف أخرى الى جانب إطلاق الرصاص على بلدات: حولا، ومركبا، وكفر كلا.
وفي منطقة يحمر الشقيف قضاء النبطية جنوب لبنان، أفادت الوكالة بتعرض الحارة الشمالية الغربية منها لقصف مدفعي متقطع، فيما طال القصف أيضا أطراف بلدتي أرنون، وكفر تبنيت.
وأشارت الى أن جيش الاحتلال يقوم بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة من تلة حمامص المتمركز فيها، وسط تحليق للطيران الحربي فوق القطاع الشرقي.
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت 22 مارس، قصفًا مدفعيًا وغارات جوية على جنوب لبنان، بعدما أعلنت اعتراض صواريخ أطلقت من داخل الأراضي اللبنانية، في تصعيد جديد يهدد الهدنة التي أنهت حربًا استمرت عامًا بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق، أنه اعترض 3 صواريخ أطلقت من منطقة تبعد نحو 6 كم شمال الحدود اللبنانية، في أول هجوم من نوعه منذ دخول الهدنة، التي توسطت فيها الولايات المتحدة في نوفمبر، حيز التنفيذ.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية ردت بإطلاق قذائف مدفعية على المواقع التي أُطلقت منها الصواريخ، وفقا لوكالة «رويترز».
من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن القصف الإسرائيلي استهدف بلدتين في جنوب لبنان، فيما طالت الغارات الجوية 3 بلدات أخرى قريبة من الحدود، ولم تعلن إسرائيل الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ، بينما لم يصدر عن حزب الله أي تعليق فوري على الحادث.
وبموجب اتفاق الهدنة، كان من المفترض ألا يحتفظ حزب الله بأي أسلحة في جنوب لبنان، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة وانتشار الجيش اللبناني فيها، كما ينص الاتفاق على أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن تفكيك البنية التحتية العسكرية في الجنوب ومصادرة أي أسلحة غير مرخصة.
ورغم الهدنة، يتبادل الطرفان الاتهامات بعدم الالتزام الكامل بالاتفاق، وتؤكد إسرائيل أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنية تحتية عسكرية في الجنوب، فيما ترى الحكومة اللبنانية وحزب الله أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية عبر استمرار غاراتها الجوية وتمركز قواتها في خمس تلال حدودية.
وشكل هذا النزاع أخطر تداعيات الحرب في غزة على الحدود اللبنانية، حيث استمرت الاشتباكات لعدة أشهر قبل أن تتصاعد إلى هجوم إسرائيلي واسع استهدف قيادات حزب الله وكوادره العسكرية، بالإضافة إلى جزء كبير من ترسانته.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية