تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
قال المهندس طه اللقاني، خبير تكنولوجيا الصوب والزراعة الحديثة وخبير الاقتصاد الزراعي، إن سوسة النخيل الحمراء تُعد واحدة من أخطر الآفات التي تهدد إنتاج النخيل على مستوى العالم، نظراً لصعوبة اكتشافها في مراحلها الأولى، ما جعلها تستحق لقب "العدو الخفي".
وأوضح أن سرعة انتشار هذه الآفة تعود إلى تداخل العوامل البشرية والبيولوجية والزراعية والبيئية، الأمر الذي يجعل السيطرة عليها تحدياً كبيراً للدول المنتجة للتمور.
وأشار اللقاني إلى أن العامل البشري يمثل المحرك الرئيسي لانتشار الإصابة، حيث يُعد نقل الفسائل المصابة من مناطق موبوءة إلى مناطق سليمة دون الالتزام بإجراءات الحجر الزراعي من أخطر الأخطاء التي تؤدي إلى انتقال السوسة لمسافات بعيدة، مؤكدا أن الفحص غير الدقيق للفسائل يسمح بمرور البيض أو اليرقات المختبئة داخل الجذع، وهي أطوار لا يمكن اكتشافها بالعين المجردة.
وأضاف أن السوسة تمتلك قدرات فسيولوجية تجعلها من أسرع الآفات انتشاراً، فهي قادرة على الطيران لمسافات تتراوح بين واحد وسبعة كيلومترات أو أكثر في بعض الظروف، كما تفرز الذكور فرمونات تجذب المزيد من أفراد الحشرة إلى نفس النخلة، ما يحولها إلى بؤرة إصابة شديدة الخطورة. وتتميز الأنثى بخصوبة عالية تصل إلى 200–300 بيضة، وهو ما يجعل دخول أنثى واحدة كافياً لإحداث كارثة خلال جيل واحد. وتزيد خطورة الآفة لأنها تقضي معظم دورة حياتها داخل جذع النخلة، مما يؤخر ظهور الأعراض حتى تصبح الإصابة متقدمة.
وحذّر اللقاني من أن بعض الممارسات الزراعية الخاطئة تساهم في انتشار الإصابة، وعلى رأسها الجروح الناتجة عن التكريب أو التقليم، إذ تجذب العصارة المنبعثة من هذه الجروح السوسة من مسافات بعيدة، خاصة في حال عدم تعفير أماكن القطع بالمبيدات أو تغطيتها. كما يؤدي عدم انتظام الري والاعتماد على الري بالغمر إلى زيادة الرطوبة حول قاعدة النخلة، مما يجعل الأنسجة أكثر عرضة للاختراق ووضع البيض. أما ترك النخيل المصاب أو الميت داخل المزرعة دون حرق أو دفن فيحوّله إلى مصدر دائم للعدوى.
وأوضح أيضاً أن الظروف البيئية تلعب دوراً مساعداً في انتشار السوسة، فهي تنشط بشدة عند درجات الحرارة المتراوحة بين 25 و35 درجة مئوية، وهي درجات الحرارة السائدة في أغلب مناطق زراعة النخيل.
كما تفضل السوسة مهاجمة النخيل الصغير والمتوسط العمر الذي تقل أعمار أشجاره عن 20 عاماً، نظراً لسهولة اختراق جذوعه الغضة.
وشدد المهندس طه اللقاني على أن الكشف المبكر يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الآفة، مؤكداً أن كل يوم يتأخر فيه المزارع عن رصد الأعراض الأولية مثل سيلان العصارة البنية، أو موت القمة النامية، أو الروائح الكريهة، أو سماع صوت فراغ داخل الجذع عند الطرق عليه يزيد من احتمالية خروج جيل جديد من الحشرات الكاملة وانتقالها إلى الأشجار المجاورة، مما يجعل السيطرة على انتشارها أكثر صعوبة.
وأوضح أن سرعة انتشار هذه الآفة تعود إلى تداخل العوامل البشرية والبيولوجية والزراعية والبيئية، الأمر الذي يجعل السيطرة عليها تحدياً كبيراً للدول المنتجة للتمور.
وأشار اللقاني إلى أن العامل البشري يمثل المحرك الرئيسي لانتشار الإصابة، حيث يُعد نقل الفسائل المصابة من مناطق موبوءة إلى مناطق سليمة دون الالتزام بإجراءات الحجر الزراعي من أخطر الأخطاء التي تؤدي إلى انتقال السوسة لمسافات بعيدة، مؤكدا أن الفحص غير الدقيق للفسائل يسمح بمرور البيض أو اليرقات المختبئة داخل الجذع، وهي أطوار لا يمكن اكتشافها بالعين المجردة.
وأضاف أن السوسة تمتلك قدرات فسيولوجية تجعلها من أسرع الآفات انتشاراً، فهي قادرة على الطيران لمسافات تتراوح بين واحد وسبعة كيلومترات أو أكثر في بعض الظروف، كما تفرز الذكور فرمونات تجذب المزيد من أفراد الحشرة إلى نفس النخلة، ما يحولها إلى بؤرة إصابة شديدة الخطورة. وتتميز الأنثى بخصوبة عالية تصل إلى 200–300 بيضة، وهو ما يجعل دخول أنثى واحدة كافياً لإحداث كارثة خلال جيل واحد. وتزيد خطورة الآفة لأنها تقضي معظم دورة حياتها داخل جذع النخلة، مما يؤخر ظهور الأعراض حتى تصبح الإصابة متقدمة.
وحذّر اللقاني من أن بعض الممارسات الزراعية الخاطئة تساهم في انتشار الإصابة، وعلى رأسها الجروح الناتجة عن التكريب أو التقليم، إذ تجذب العصارة المنبعثة من هذه الجروح السوسة من مسافات بعيدة، خاصة في حال عدم تعفير أماكن القطع بالمبيدات أو تغطيتها. كما يؤدي عدم انتظام الري والاعتماد على الري بالغمر إلى زيادة الرطوبة حول قاعدة النخلة، مما يجعل الأنسجة أكثر عرضة للاختراق ووضع البيض. أما ترك النخيل المصاب أو الميت داخل المزرعة دون حرق أو دفن فيحوّله إلى مصدر دائم للعدوى.
وأوضح أيضاً أن الظروف البيئية تلعب دوراً مساعداً في انتشار السوسة، فهي تنشط بشدة عند درجات الحرارة المتراوحة بين 25 و35 درجة مئوية، وهي درجات الحرارة السائدة في أغلب مناطق زراعة النخيل.
كما تفضل السوسة مهاجمة النخيل الصغير والمتوسط العمر الذي تقل أعمار أشجاره عن 20 عاماً، نظراً لسهولة اختراق جذوعه الغضة.
وشدد المهندس طه اللقاني على أن الكشف المبكر يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الآفة، مؤكداً أن كل يوم يتأخر فيه المزارع عن رصد الأعراض الأولية مثل سيلان العصارة البنية، أو موت القمة النامية، أو الروائح الكريهة، أو سماع صوت فراغ داخل الجذع عند الطرق عليه يزيد من احتمالية خروج جيل جديد من الحشرات الكاملة وانتقالها إلى الأشجار المجاورة، مما يجعل السيطرة على انتشارها أكثر صعوبة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية