أكد الرئيس جوكو ويدودو، رئيس إندونيسيا، أهمية زيارة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر لبلاده. ووصفها بالملهمة والمهمة للشعب الإندونيسى، وأشار إلى ما يحظَى به شيخ الأزهر من محبَّة واحترام كبيرين فى نفوس الإندونيسيين، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو المرجعيَّة الأولى لمسلمى إندونيسيا فى العلوم الشرعية والعربيَّة، وبذلك فإننا نسعى لزيادة أعداد الطلاب الوافدين -بل مضاعفتهم- الدارسين فى الأزهر.

جاء ذلك خلال استقباله للإمام الأكبر أمس فى قصر ميرديكا بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا.

وأشار الرئيس الإندونيسى إلى أن إندونيسيا تسعى إلى تعزيز علاقتها مع الأزهر، وبخاصةٍ فى مجال تدريب الأئمَّة والوعَّاظ فى أكاديمية الأزهر العالمية، وتعزيز التعاون بين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والمراكز الإندونيسية التى تعمل فى نفس المجال. ومن جهته، أعرب شيخ الأزهر عن سعادته بزيارة إندونيسيا، مشيرًا إلى أنَّ هذه هى المرة الثالثة التى يزور فيها إندونيسيا؛ الدولة الإسلامية الأكبر من حيث عدد السكان. وأكد أن العلاقات بين إندونيسيا والأزهر تاريخيَّة، وأنَّ الطلاب الوافدين يلعبون دورًا كبيرًا فى تعزيز العلاقة، وأنَّ طلاب إندونيسيا فى الأزهر يتجاوز عددهم ١٤ ألف طالب.