تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
نقلت وكالة رويترز عن مصادر روسية وسورية أن روسيا علّقت إمدادات القمح إلى سوريا، نتيجة الضبابية حول تشكيل الحكومة السورية وصعوبات في عمليات الدفع وأضافت المصادر أن بيانات الشحن أظهرت أن سفينتين محملتين بالقمح الروسي والمتجهتين إلى سوريا لم تصلا إلى وجهتهما بعد.
تأتي هذه الخطوة في ظل أزمة اقتصادية خانقة تواجهها سوريا، حيث تعتمد بشكل كبير على واردات القمح الروسي لتلبية الاحتياجات المحلية يشير مراقبون إلى أن تعليق الإمدادات قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الغذاء في البلاد، خاصة في ظل تراجع الإنتاج الزراعي المحلي نتيجة النزاع المستمر.
روسيا تعد أكبر مورّد للقمح إلى سوريا، حيث يتم تصدير كميات كبيرة في إطار اتفاقيات ثنائية ومع ذلك، تواجه هذه الاتفاقيات تحديات متزايدة بسبب العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على سوريا، والتي تعيق نظام المدفوعات وتعقد الإجراءات اللوجستية
منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، تدهورت البنية التحتية الزراعية، وأصبحت البلاد تعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية والواردات لتلبية الاحتياجات الغذائية كما أن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة أثرت على قدرة الحكومة السورية على سداد مستحقاتها المالية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية