مع اقتراب شهر رمضان، يبحث الكثيرون عن طرق لتزيين منازلهم بما يعكس أجواء الروحانية والدفء. الديكور الشرقي يعد خيارًا مثاليًا، حيث يجمع بين الفخامة والبساطة، ويعيد ربط الحاضر بالماضي من خلال عناصر ذات لمسات بسيطة، نستعرض أهمها في السطور التالية:

◄ الفوانيس:

تعتبر الفوانيس رمزًا لا ينفصل عن رمضان، حيث تضفي جمالًا خاصًا على أي مساحة. يمكن تعليقها في الشرفات أو وضعها كقطع مركزية على الطاولات، لتحويل أركان المنزل إلى أماكن تنبض بأجواء شهر الخير والبركات.

◄ الإضاءة:

تلعب الإضاءة دورًا رئيسيًا في خلق أجواء مريحة. استخدام المصابيح الصغيرة ذات التصميم العربي يضفي لمسة جمالية وإحساسًا بالدفء، خاصة مع إضاءة خافتة وألوان ذهبية أو نحاسية.

◄ المفارش والوسائد:

اختيار مفارش الطاولات المزخرفة بالنقوش الإسلامية أو الألوان الدافئة كالذهبي والأحمر يعزز الجمال الشرقي. إضافة وسائد بأقمشة مزينة بزخارف تقليدية يمنح الغرفة طابعًا أصيلًا.

◄ الأوانى التراثية:

الأواني النحاسية ذات الطابع التراثي أو الزجاج الملوّن قطع ديكورية مميزة تضيف لمسة فخامة. يمكن استخدامها لتقديم التمر والحلويات، أو كقطع تزيين تعكس الطابع الشرقي.

◄ المشغولات اليدوية:

إضافة مشغولات يدوية صغيرة وروائح مثل العود والمسك أمور تعزّز الأجواء الروحانية، وتحول منزلك إلى واحة رمضانية حقيقية.