تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
اكتشف فريق دولي من العلماء أن رائحة الإنسان قد تكون بمثابة إشارة بيولوجية خفية للهيمنة الاجتماعية، إذ تبين أن الرجال ذوي مستويات التستوستيرون المرتفعة ينتجون رائحة يعتبرها الآخرون أكثر هيمنة.
هذا التأثير لا علاقة له بالجاذبية، ويعمل على مستوى لا إرادي إلى حد كبير، كما جاء بالموقع الروسي «mail».
التسلسل الهرمي الاجتماعي جزء مهم من حياة الإنسان، وللتفاعل الناجح مع الآخرين، يحتاج الناس إلى القدرة على تقييم مكانة الآخرين، والهيمنة هي أحد مسارات التطور نحو المكانة، القائمة على القوة والقدرة على فرض الإرادة، وهناك مسار آخر وهو الهيبة، المبنية على الاحترام والمعرفة والكفاءة.
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن هرمون التستوستيرون، المعروف بدوره في سلوك الذكورة، قد ينعكس في تركيبة الرائحة، ويؤثر هذا الهرمون على وظيفة الغدد المفرزة وإنتاج الزهم، مما يُكون نمطًا عطريًا فرديًا، ولاختبار هذه الصلة، استعان العلماء بـ 74 شابًا، وقاسوا مستويات هرمون التستوستيرون لديهم، وجمعوا عينات من الروائح.
وطُلب منهم ارتداء قمصان قطنية معقمة لمدة 24 ساعة بعد اتباع نظام غذائي محدد، مع استبعاد المنتجات المعطرة والكحول والأطعمة ذات الروائح الكريهة.
قام 797 مشاركًا مستقلًا، رجالًا ونساءً، بتقييم الروائح، ولم يكونوا على دراية بصاحب القميص، وطُلب منهم تقييم الرائحة بناءً على شدتها ولطفها وسمات شخصية صاحبها، بما في ذلك الهيمنة والهيبة.
كشف التحليل الإحصائي عن وجود علاقة ثابتة: كلما ارتفع مستوى هرمون التستوستيرون، ازداد شعور المشاركين بالهيمنة تجاه صاحب الرائحة، ولم يُفسر ذلك فقط بقوة الرائحة، فحتى بعد تعديل شدتها، استمر هرمون التستوستيرون في التنبؤ بالهيمنة المُتصوَرة، إضافةً إلى ذلك، لم تكن الهيبة مرتبطة بالرائحة، مما يؤكد طبيعتها الثقافية، لا البيولوجية.
من المثير للاهتمام أن تقدير الرجال لأنفسهم أو جنس المُقيمين لم يؤثر على النتائج، إذ فسّر الرجال والنساء الروائح بشكل متطابق: ارتبط ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون بالنمط السلوكي السائد.
هذا التأثير لا علاقة له بالجاذبية، ويعمل على مستوى لا إرادي إلى حد كبير، كما جاء بالموقع الروسي «mail».
التسلسل الهرمي الاجتماعي جزء مهم من حياة الإنسان، وللتفاعل الناجح مع الآخرين، يحتاج الناس إلى القدرة على تقييم مكانة الآخرين، والهيمنة هي أحد مسارات التطور نحو المكانة، القائمة على القوة والقدرة على فرض الإرادة، وهناك مسار آخر وهو الهيبة، المبنية على الاحترام والمعرفة والكفاءة.
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن هرمون التستوستيرون، المعروف بدوره في سلوك الذكورة، قد ينعكس في تركيبة الرائحة، ويؤثر هذا الهرمون على وظيفة الغدد المفرزة وإنتاج الزهم، مما يُكون نمطًا عطريًا فرديًا، ولاختبار هذه الصلة، استعان العلماء بـ 74 شابًا، وقاسوا مستويات هرمون التستوستيرون لديهم، وجمعوا عينات من الروائح.
وطُلب منهم ارتداء قمصان قطنية معقمة لمدة 24 ساعة بعد اتباع نظام غذائي محدد، مع استبعاد المنتجات المعطرة والكحول والأطعمة ذات الروائح الكريهة.
قام 797 مشاركًا مستقلًا، رجالًا ونساءً، بتقييم الروائح، ولم يكونوا على دراية بصاحب القميص، وطُلب منهم تقييم الرائحة بناءً على شدتها ولطفها وسمات شخصية صاحبها، بما في ذلك الهيمنة والهيبة.
كشف التحليل الإحصائي عن وجود علاقة ثابتة: كلما ارتفع مستوى هرمون التستوستيرون، ازداد شعور المشاركين بالهيمنة تجاه صاحب الرائحة، ولم يُفسر ذلك فقط بقوة الرائحة، فحتى بعد تعديل شدتها، استمر هرمون التستوستيرون في التنبؤ بالهيمنة المُتصوَرة، إضافةً إلى ذلك، لم تكن الهيبة مرتبطة بالرائحة، مما يؤكد طبيعتها الثقافية، لا البيولوجية.
من المثير للاهتمام أن تقدير الرجال لأنفسهم أو جنس المُقيمين لم يؤثر على النتائج، إذ فسّر الرجال والنساء الروائح بشكل متطابق: ارتبط ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون بالنمط السلوكي السائد.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية