يخصص العالم كل عام يومًا عالميًا للتبرع بالدم، تقديرًا لملايين الأشخاص الذين ينقذون الأرواح بقطرات من دمائهم، وتوعية بأهمية هذه المبادرة الإنسانية والصحية.

وفي باب "خمسة لصحتك"، نسلط الضوء اليوم على 10 فوائد صحية وعلمية يثبتها الطب الحديث للتبرع بالدم، والتي لا تعود بالنفع فقط على المتلقّي، بل على المتبرع نفسه.

 يحسن صحة القلب والدورة الدموية
التبرع بالدم يقلل من لزوجة الدم ويُسهم في خفض ضغط الدم، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.

 يقلل من مستويات الحديد الزائد في الدم
تراكم الحديد قد يؤدي إلى تلف الأعضاء، والتبرع المنتظم يُساعد في الحفاظ على توازنه.

يكشف عن الحالة الصحية للمتبرع
قبل التبرع، يخضع الشخص لفحص ضغط الدم والهيموجلوبين وفيروسات الدم، ما يُعد فحصًا صحيًا مجانيًا دوريًا.

ينشّط إنتاج خلايا دم جديدة
بعد التبرع، يبدأ الجسم تلقائيًا في تعويض الدم المفقود، ما يُنشط نخاع العظم ويُجدد الدورة الدموية.

يحسن الحالة النفسية ويقلل التوتر
التبرع بالدم يُشعر الإنسان بالرضا والإيجابية، كونه يسهم في إنقاذ حياة إنسان آخر.

يقلل خطر الإصابة بالسرطان
تشير بعض الدراسات إلى أن خفض مستويات الحديد الزائد يقلل من احتمالية حدوث بعض أنواع السرطان.

يعزز الشعور بالانتماء والمسؤولية المجتمعية
التبرع المنتظم يُعزز القيم الإنسانية ويجعل الشخص جزءًا من منظومة إنقاذ الحياة.

يمنح المتبرع امتيازات طبية في بعض الدول
في حالات الطوارئ، يحصل المتبرعون المنتظمون على أولوية أو تخفيضات في خدمات نقل الدم.

يساعد في حرق السعرات الحرارية
التبرع بالدم يمكن أن يحرق ما يصل إلى 650 سعرة حرارية في كل مرة.