يُحذر الخبراء من أن شرب القهوة قد يتداخل مع فعالية العديد من الأدوية الشائعة، مما قد يؤدي إلى تقليل فعاليتها أو زيادة خطر الآثار الجانبية، تشمل هذه الأدوية أدوية الغدة الدرقية، مضادات الاكتئاب، أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، مزيلات الاحتقان، أدوية القلب، وأدوية هشاشة العظام، بحسب dailymail.  

1. أدوية الغدة الدرقية (ليفوثيروكسين)
تناول القهوة في وقت قريب من تناول ليفوثيروكسين يمكن أن يقلل من امتصاص الدواء بنسبة تصل إلى 50%، مما يؤدي إلى عودة أعراض قصور الغدة الدرقية مثل التعب وزيادة الوزن، يوصي بالانتظار لمدة 30 إلى 60 دقيقة بعد تناول الدواء قبل شرب القهوة، ومع ذلك، فإن هذا التأثير لا يُلاحظ مع الأشكال السائلة من ليفوثيروكسين، مثل Tirosint-Sol، والتي لا تتأثر بالقهوة.  

2. مزيلات الاحتقان (مثل سودوإيفيدرين)
كلاً من الكافيين وسودوإيفيدرين لهما تأثيرات منبهة، عند تناولهما معًا، قد يؤدي ذلك إلى زيادة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، بالإضافة إلى أعراض مثل العصبية والأرق، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب بتوخي الحذر عند استخدام هذه المجموعة.  

3. أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (مثل الأمفيتامينات)
يمكن أن يؤدي الجمع بين الكافيين والأدوية المنبهة لعلاج ADHD إلى زيادة خطر الآثار الجانبية مثل تسارع ضربات القلب واضطرابات النوم، يُنصح بمراقبة استهلاك الكافيين وتعديله حسب الحاجة.  

4. مضادات الاكتئاب
الكافيين قد يتداخل مع فعالية بعض مضادات الاكتئاب، خاصةً مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAs)،  قد يؤدي ذلك إلى زيادة الآثار الجانبية مثل القلق والأرق.  يُنصح بمراقبة استهلاك الكافيين وتعديله حسب الحاجة.  

5. أدوية القلب وضغط الدم
يمكن أن يقلل الكافيين من فعالية بعض أدوية القلب، مثل حاصرات بيتا، مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، يُنصح بمراقبة استهلاك الكافيين وتعديله حسب الحاجة.  

6. أدوية هشاشة العظام (مثل البيسفوسفونات)
تناول القهوة في وقت قريب من تناول أدوية هشاشة العظام يمكن أن يقلل من امتصاص هذه الأدوية، مما يقلل من فعاليتها، يُنصح بالانتظار لمدة 30 إلى 60 دقيقة بعد تناول الدواء قبل شرب القهوة.  

7. مسكنات الألم (مثل الباراسيتامول والأسبرين)
يمكن أن يؤدي تناول القهوة مع بعض مسكنات الألم إلى زيادة خطر تهيج المعدة أو النزيف، خاصةً عند تناولها بجرعات عالية أو لفترات طويلة.  

نصائح عامة: 
إذا كنت تتناول أيًا من الأدوية المذكورة أعلاه، يُفضل استشارة الطبيب أو الصيدلي بشأن توقيت تناول القهوة.

قد يكون من المفيد تقليل استهلاك الكافيين أو اختيار بدائل خالية من الكافيين.

الانتباه إلى كيفية تفاعل جسمك مع الكافيين والأدوية يمكن أن يساعد في تجنب الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. 

من المهم دائمًا استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في نمط حياتك أو نظامك الغذائي، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية موصوفة.