تركز جهود الحكومة على فرص التوسع في المناطق الصناعية، تنفيذًا لخطة الدولة للنهوض بالصناعة المصرية، التي تركز على إنشاء مصانع جديدة لتلبية أكبر قدر ممكن من احتياجات السوق المحلية، في إطار سياسة توطين الصناعة وتوفير مستلزمات الإنتاج محليًا. 

وفي هذا الصدد، لا يترك الرئيس عبد الفتاح السيسي مناسبة، إلا ويشدد على الأهمية القصوى التي توليها الدولة لملف توطين الصناعة، وتعزيز الإنتاج بجودة عالية وأسعار تنافسية.

وبدوره قال المهندس محمد البهي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات ورئيس لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن القيادة السياسية بقيادة الرئيس السيسي لديها قناعات منذ اليوم الأول بضرورة تنمية القطاع الصناعي، معتبرا أن اختيار الفريق مهندس كامل الوزير نائبا لرئيس الوزراء للتنمية الصناعية، كان قرارا متفردا.

وتابع: "الفريق كامل الوزير نجح في إحداث نقلة نوعية بقطاع الصناعة وحرك كل المياه الراكدة، فلديه تكليف مباشر من الرئيس السيسي بحل كل مشاكل قطاع الصناعة، ولعل اللافت للقاصي والداني أنه وحد جهة استخراج الرخصة وحل مشاكل المصانع في هيئة التنمية الصناعية ووضع ضوابط كثيرة".

واستطرد: "من الأمور المبشرة بالخير عدم إغلاق أي مصنع إلا بقرار من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، كما أن الرئيس السيسي له رؤية ثاقبة حينما قرر دعم كل محافظة بظهر صحراوي، وهذا معناه إنشاء مصانع في هذا الظهير بكل القرى ما سيخلق ملايين فرص العمل".

واختتم البهي حديثه قائلا: "من المحن تولد المنح، فمصر استثمرت الأزمة العالمية وما تبعها من هزات اقتصادية في كل أرجاء العالم، عبر التوسع في الصناعة وخاصة مع موقع مصر الاستراتيجي الذي تم تدعيمه بالبنية التحتية غير المسبوقة وتوسعة الطرق وأرصفة الموانئ وبناء كباري، والتوسع الأفقي عبر تدشين مجمعات صناعية.. كل هذا ينبيء أن القادم أفضل في ٢٠٢٥".