تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
المخرج أشرف فايق: «الفن ليس ارتجالًا.. وسميحة أيوب أيقونة المسرح»
يؤمن المخرج أشرف فايق أن السينما ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل رسالة ومسؤولية، لذلك قدّم أعمالًا رومانسية وكوميدية وواقعية، رافضًا أن يُحصر في إطار نوع واحد من الإخراج. وهو يردد دائمًا: «السينما مثل الدواء المحلّى بالسكر.. يجب أن تصل إلى الناس في صورة ممتعة حتى وإن كان الموضوع ثقيلاً».
في هذا الحوار مع «بوابة أخبار اليوم» تحدث فايق بصراحة عن الفن، رموزه الكبار، التكنولوجيا، تمكين المرأة في المجال الفني، كما وجّه رسالة إلى الشباب.
بعض الممثلين يتجهون إلى الإخراج.. كيف ترى ذلك؟
هناك ممثلون كُثُر شعروا أنهم لم يجدوا المخرج القادر على حكي القصة كما يتصورونها، فقرروا خوض تجربة الإخراج بأنفسهم. وهذا أمر موجود عالميًا، وهناك نجوم كبار نجحوا فيه بالفعل.
يُقال عنك إنك «مخرج كوميديا» أو «أكشن».. هل تفضّل هذه التصنيفات؟
على العكس تمامًا، فأنا ضد التصنيف. لا أريد أن يُقال عني «مخرج كوميدي» أو «واقعي». لقد جربت كل الألوان: الرومانسي، الواقعي، الكوميدي.. حتى فيلم الزمهلاوية. وعندما عُرض عليّ تنفيذ جزء ثانٍ منه، رفضت لأن الفكرة كانت قد انتهت.
لماذا تؤكد دائمًا أن الكوميديا ليست ارتجالًا؟
لأن الكثيرين يظنون أن الممثل يمكن أن يرتجل بعض الكلمات فيضحك الجمهور، بينما الحقيقة أن الكوميديا تحتاج إلى تحضير كبير جدًا. ما يبدو عفويًا أمام الناس تقف خلفه بروفات وجهد طويل. الكوميديا أشبه بالطبخ.. تحتاج إلى «تتبيلة» دقيقة.
فيلم «8 جيجا» قدّمته برؤية خاصة.. ما الرسالة التي كنت تقصدها؟
الفيلم طرح سؤالًا: ماذا لو عرف الإنسان الغيب؟
البطل بعد زرع شريحة في جسده يركض وراء المال والسلطة، لكنه في النهاية يكتشف أن كل ذلك بلا معنى من دون إرادة الله. الرسالة ببساطة: لا أحد يستطيع خداع القدر.
ولماذا تبدو متخوفًا من التكنولوجيا؟
لست ضدها، لكن خوفي من سوء استخدامها. تخيلي أن شريحة يمكن أن تتحكم في إنسان من الخارج! سيكون ذلك خطرًا كبيرًا إذا وقع في أيدٍ لا ترحم. التكنولوجيا تنقذ، لكننا بحاجة إلى قوانين ووعي يحمي إنسانيتنا من أن تُسرق.
■ ماذا تمثل لك سميحة أيوب؟
سميحة أيوب قصة كبيرة.. أم وأخت وإنسانة عظيمة. لقب «سيدة المسرح العربي» قليل في حقها. أبدعت في جميع المجالات. صنعت عنها فيلمًا قصيرًا لم يكن تسجيليًا تقليديًا، بل روائيًا يُبرز قيمتها، وقد عُرض في المهرجان القومي مرتين، مرة بحضورها، ومرة كتَحية لروحها. الرسالة واضحة: يجب أن يتعرف الجيل الجديد على رموزه.
وما رأيك في مهرجان «إيزيس» لمسرح المرأة؟
خطوة في غاية الأهمية. لكننا بحاجة إلى مهرجانات مشابهة في مجالات أخرى. تمكين المرأة ما زال ناقصًا، نحن بحاجة إلى مخرجات، مديرات تصوير، مؤلفات موسيقى.. تمامًا كما هو الحال مع الرجال. المرأة ليست مجرد صورة، بل شريك أساسي في الإبداع الفني.
كيف تختار موضوعات أفلامك؟
أحرص على تناول القضايا الكبرى من خلال قالب خفيف، كما قلت: «دواء بالسكر». الجمهور لن يقبل على المشاهدة إلا إذا استمتع.
ما النصيحة التي تقدمها للمخرجين الشباب؟
عليهم أن يخوضوا التجربة. أن يصوروا حتى بالهاتف المحمول. فلا أحد يتعلم من الكلام فقط، العمل ممارسة. الأهم أن يرووا الحكاية بصدق، فالمسألة ليست إمكانيات. السينما ليست حفظ كتب، بل تجربة وإحساس.
حدثنا عن مشاريعك الجديدة.
أعمل حاليًا مع الكاتب أحمد عبد الله السيد على فيلم روائي طويل جديد. سبق أن تعاونا في أسانسير 5 نجوم الذي حصد ثلاث جوائز، وكذلك مقاس مخصوص. أسلوبنا دائمًا واحد: قضايا مهمة.. لكن بروح خفيفة.
في هذا الحوار مع «بوابة أخبار اليوم» تحدث فايق بصراحة عن الفن، رموزه الكبار، التكنولوجيا، تمكين المرأة في المجال الفني، كما وجّه رسالة إلى الشباب.
بعض الممثلين يتجهون إلى الإخراج.. كيف ترى ذلك؟
هناك ممثلون كُثُر شعروا أنهم لم يجدوا المخرج القادر على حكي القصة كما يتصورونها، فقرروا خوض تجربة الإخراج بأنفسهم. وهذا أمر موجود عالميًا، وهناك نجوم كبار نجحوا فيه بالفعل.
يُقال عنك إنك «مخرج كوميديا» أو «أكشن».. هل تفضّل هذه التصنيفات؟
على العكس تمامًا، فأنا ضد التصنيف. لا أريد أن يُقال عني «مخرج كوميدي» أو «واقعي». لقد جربت كل الألوان: الرومانسي، الواقعي، الكوميدي.. حتى فيلم الزمهلاوية. وعندما عُرض عليّ تنفيذ جزء ثانٍ منه، رفضت لأن الفكرة كانت قد انتهت.
لماذا تؤكد دائمًا أن الكوميديا ليست ارتجالًا؟
لأن الكثيرين يظنون أن الممثل يمكن أن يرتجل بعض الكلمات فيضحك الجمهور، بينما الحقيقة أن الكوميديا تحتاج إلى تحضير كبير جدًا. ما يبدو عفويًا أمام الناس تقف خلفه بروفات وجهد طويل. الكوميديا أشبه بالطبخ.. تحتاج إلى «تتبيلة» دقيقة.
فيلم «8 جيجا» قدّمته برؤية خاصة.. ما الرسالة التي كنت تقصدها؟
الفيلم طرح سؤالًا: ماذا لو عرف الإنسان الغيب؟
البطل بعد زرع شريحة في جسده يركض وراء المال والسلطة، لكنه في النهاية يكتشف أن كل ذلك بلا معنى من دون إرادة الله. الرسالة ببساطة: لا أحد يستطيع خداع القدر.
ولماذا تبدو متخوفًا من التكنولوجيا؟
لست ضدها، لكن خوفي من سوء استخدامها. تخيلي أن شريحة يمكن أن تتحكم في إنسان من الخارج! سيكون ذلك خطرًا كبيرًا إذا وقع في أيدٍ لا ترحم. التكنولوجيا تنقذ، لكننا بحاجة إلى قوانين ووعي يحمي إنسانيتنا من أن تُسرق.
■ ماذا تمثل لك سميحة أيوب؟
سميحة أيوب قصة كبيرة.. أم وأخت وإنسانة عظيمة. لقب «سيدة المسرح العربي» قليل في حقها. أبدعت في جميع المجالات. صنعت عنها فيلمًا قصيرًا لم يكن تسجيليًا تقليديًا، بل روائيًا يُبرز قيمتها، وقد عُرض في المهرجان القومي مرتين، مرة بحضورها، ومرة كتَحية لروحها. الرسالة واضحة: يجب أن يتعرف الجيل الجديد على رموزه.
وما رأيك في مهرجان «إيزيس» لمسرح المرأة؟
خطوة في غاية الأهمية. لكننا بحاجة إلى مهرجانات مشابهة في مجالات أخرى. تمكين المرأة ما زال ناقصًا، نحن بحاجة إلى مخرجات، مديرات تصوير، مؤلفات موسيقى.. تمامًا كما هو الحال مع الرجال. المرأة ليست مجرد صورة، بل شريك أساسي في الإبداع الفني.
كيف تختار موضوعات أفلامك؟
أحرص على تناول القضايا الكبرى من خلال قالب خفيف، كما قلت: «دواء بالسكر». الجمهور لن يقبل على المشاهدة إلا إذا استمتع.
ما النصيحة التي تقدمها للمخرجين الشباب؟
عليهم أن يخوضوا التجربة. أن يصوروا حتى بالهاتف المحمول. فلا أحد يتعلم من الكلام فقط، العمل ممارسة. الأهم أن يرووا الحكاية بصدق، فالمسألة ليست إمكانيات. السينما ليست حفظ كتب، بل تجربة وإحساس.
حدثنا عن مشاريعك الجديدة.
أعمل حاليًا مع الكاتب أحمد عبد الله السيد على فيلم روائي طويل جديد. سبق أن تعاونا في أسانسير 5 نجوم الذي حصد ثلاث جوائز، وكذلك مقاس مخصوص. أسلوبنا دائمًا واحد: قضايا مهمة.. لكن بروح خفيفة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية