تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يستعد معرض تشيلسي للزهور هذا العام لاكتشاف أفق جديد في تاريخ المعرض الذي يمتد لأكثر من 111 عامًا، وذلك من خلال تقديم أول حديقة تحت الماء في تاريخه.
ستكون الحديقة البحرية "سي وايلدينغ" هي الأولى من نوعها، حيث ستعرض نبات "العرعر البحري" النادر الذي يُعتبر النبات المزهّر الوحيد في الأعماق المائية.

ستعرض الحديقة في حوض من الأكريليك بحجم 3000 لتر (660 جالونًا) يُتيح للزوار مشاهدة الحديقة البحرية من خلال جدرانه. على الرغم من أن الحدائق البحرية قد ظهرت في الأغاني مثل "حدائق الأخطبوط" لفرقة البيتلز وفي برامج مثل "سبونجبوب سكوير بانتس"، إلا أن هذا النوع من الحدائق لم يُعرض من قبل في هذا الحدث المرموق.

قد فقدت المملكة المتحدة حوالي 95% من حقول الأعشاب البحرية التي كانت تحيط بسواحلها، لكن هناك جهود مستمرة لإعادتها إلى السواحل البريطانية. وبعد انتهاء المعرض، سيتم إعادة زراعة الأعشاب البحرية في البحر، مما يجعل هذه الحديقة أول حديقة تشيلسي تتحول إلى موطن مائي مستدام.

كما يوضح مصمم الحديقة، رايان مكماهون، من "موسا لاندسكيب"، فإنه استلهم تصميم الحديقة من مبادرة "سي وايلدينغ" التي تعمل على استعادة الأعشاب البحرية في مناطق مثل لوخ كرينش في اسكتلندا. وأضاف أن هذه الأعشاب تلعب دورًا مهمًا في مكافحة التغير المناخي، حيث تمتص حوالي 10% من ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم.

تتميز الحديقة أيضًا بوجود صخور من الحجر الرملي، وبركة مياه مالحة، وشاطئ من الحصى، ومناطق موحلة، بالإضافة إلى نباتات نادرة لم تُعرض في المعرض من قبل، مثل "السرخس البرتقالي" الذي يفضل المناطق المستنقعية.

من المتوقع أن تثير الحديقة البحرية نقاشات جديدة حول أهمية استعادة الأعشاب البحرية في المملكة المتحدة وحول العالم، لتساهم في تعزيز التنوع البيولوجي وحماية الحياة البحرية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية