تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > بوابة أخبار اليوم : هل يمكن تفادي الطلاق؟.. استراتيجيات لحياة أسرية أفضل
source icon

بوابة أخبار اليوم

.

زيارة الموقع

هل يمكن تفادي الطلاق؟.. استراتيجيات لحياة أسرية أفضل

أصبحت مشكلة الطلاق ظاهرة تؤرق المجتمعات نظرًا لكثرة وقوعها وما يترتب عليها من آثار، وتزداد الأمور بالطلاق سوءًا وتعقيدًا إذا كان هناك أبناء للرجل والمرأة المطلقين.  

وفي هذا التقرير نرصد نصائح العلماء في الحد من هذه الظاهرة .                                                                

ارتفاع معدلات الطلاق 

وعن ارتفاع معدلات الطلاق بدرجة كبيرة في السنوات الأخيرة حتى وصلت إلى 30 طلاق كل ساعة عام 2023 وصف مفتي الجمهورية السابق روشتة للحد منها وللمساهمة  في استقرار الأسرة المصرية.

وتمثلت في ضرورة التحمل والصبر من كلا الزوجين، وألا تكون المشاكل البسيطة محور الاهتمام وأن يلتمس كل منهما العذر للآخر ومراعاة اختلاف الطباع والثقافات. 

ونصح «علام» الزوج بأن يحتوي زوجته، وعلى الزوجة أن تقوم بنفس المهمة، وألا يستعمل الزوج لفظ «الطلاق» إلا عندما تضيق به السبل بعد أكثر من محاولة للإصلاححتى يصل إلى طريق مسدود تستحيل معه العشرة، مع تأكيده على أن معالجة المشاكل بين الزوجين وعدم تدخل أهل أي من الطرفين ينهي المشاكل الزوجية بينهما قبل استفحالها.

ظاهرة الطلاق.. أسباب وعلاج

وعن ظارهة الطلاق وأسباب علاجه قال د محمد فضيل- وعظ قنا أنه روي الامام مسلم في صحيحه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: "إنَّ إبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ علَى الماءِ، ثُمَّ يَبْعَثُ سَراياهُ، فأدْناهُمْ منه مَنْزِلَةً أعْظَمُهُمْ فِتْنَةً، يَجِيءُ أحَدُهُمْ فيَقولُ: فَعَلْتُ كَذا وكَذا، فيَقولُ: ما صَنَعْتَ شيئًا، قالَ ثُمَّ يَجِيءُ أحَدُهُمْ فيَقولُ: ما تَرَكْتُهُ حتَّى فَرَّقْتُ بيْنَهُ وبيْنَ امْرَأَتِهِ، قالَ: فيُدْنِيهِ منه ويقولُ: نِعْمَ أنْتَ."                          

وتابع : وقد ساعدت على انتشار الطلاق أسبابٌ كثيرة منها: عدم التواصل والحوار بين الزوجين لا سيما في أوقات المشاكل والأزمات، مع محاولة كل طرف من الزوجين فرض رأيه والانتصار على الطرف الآخر دون إنصاف أو تحقق، ولا يخفى على شريف علمكم سوء معاملة بعض الأزواج، وعدم اهتمام كل طرف بالآخر، فقد تهمل الزوجة زوجها خاصة بعد إنجابها للأطفال وكذلك الزوج قد يَقِلُّ شغفه واهتمامه بزوجته نتيجة لضغوطات الحياة وأعبائها.

ولا نغفل أن الزوجين يرسمان خيالًا حالمًا مثاليًّا بعيدًا عن الواقعية قبل الزواج، ولا يمكثان كثيرًا حتى يصطدم كل منهما بواقع مخالف تمامًا للموجود في الذاكرة، لتختفي أو تتلاشى الصورة الخيالية مع أول مشكلة أو أزمة تمر بها الأسرة، ويستفيق الرجل أو المرأة علي حقيقة الحياة الزوجية بحقوقها وواجباتها، لا سيما إن لم يكن أحدهما كفؤًا للآخر، أو لم يصادف الاختيار أهله، ولم يُبْنَ على أسس ومعايير سليمة تُوافِق الشرع والفطرة الإنسانية، علاوة على عدم تحمل كثير من الأزواج للمسئولية  والعلاقات الأسرية والمجتمعية، إلى غير ذلك من الأسباب الظاهرة.                                                                                              

حلول لمعالجة ظاهرة الطلاق                                                                                    

ويمكن معالجة ظاهرة الطلاق غير المسئولة بالحلول الآتية: تنمية الحب والاحترام المتبادل بين الزوجين، فإن عماد الزوجية هو الحب الذي يساعدهما في التغلب على عقبات الحياة، قال الله تعالى:" وجعل بينكم مودة ورحمة"، ويعضد تلك المودة تحمل المسؤولية ومعرفة كل من الزوجين بالحقوق والواجبات، ولا مانع مِن إقامة دورات تأهيلية للمقبلين على الزواج، حتى يتعرفوا على طبيعة الحياة الزوجية، وإقامتها على دعائم وأسس متينة قوامها العشرة بالمعروف.

كما ينبغي أن تسود العقلانية والحوار الهادف في حل المشكلات ومواجهة الأزمات. * وقبل كل ذلك لابد من تقوى الله -عز وجل- والخوف منه سبحانه، والرقابة الدائمة له، والعودة إليه. أَصْلَحَ الله بيوت المسلمين جميعًا وأَلَّفَ بين قلوبهم.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية