ضربة الشمس هي حالة طبية طارئة تهدد الحياة، وعادة ما يحدث ذلك بسبب التواجد في الهواء الطلق في طقس حار ورطب للغاية، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا بسبب التواجد في الأماكن الداخلية شديدة الحرارة.

حسب هيلث لاين فتحدث ضربة الشمس بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى درجة حرارة أساسية تبلغ 104 درجة فهرنهايت (40 درجة مئوية) أو أعلى، وهناك نوعان من ضربة الشمس:

ضربة الشمس الناتجة عن الجهد: غالبًا ما يحدث هذا النوع من ضربة الشمس بسبب المجهود البدني المكثف الذي يحدث في الهواء الطلق أثناء الطقس الحار.

ضربة الشمس غير الجهدية (الكلاسيكية): غالبًا ما يؤثر هذا النوع من ضربة الشمس على كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة مثل مرض السكري، وقد تحدث ضربة الشمس الكلاسيكية تدريجيًا على مدار عدة ساعات أو أيام.

 طرق التعامل مع المصاب بضربة الشمس:-

-مساعدته في الخروج من الحرارة إلى غرفة مكيفة أو منطقة مظللة.

-تغطية الشخص بملاءات باردة ورطبة.
 
-البدء بالإنعاش القلبي الرئوي إذا فقد الشخص وعيه ولم تظهر عليه أي علامات للدورة الدموية، مثل التنفس أو السعال أو الحركة.

-إزالة الملابس الزائدة.

-غمر الجسم في حمام مثلج أو حمام ماء بارد.

-وضع كمادات باردة على الفخذ والجزء الخلفي من الرقبة والجبهة والإبطين.

-مساعدته على شرب الماء البارد أو مص رقائق الثلج.

 طرق الوقاية

المحافظة على رطوبة الجسم عن طريق شرب الكثير من الماء أو المشروبات الرياضية التي تحتوي على الإلكتروليتات.

تقليل مقدار الوقت الذي يتم قضاؤه في الخارج أثناء الطقس الحار جدًا.

عند الخروج في طقس حار، يفضل ارتداء ملابس خفيفة الوزن وفاتحة الألوان وفضفاضة.

تركيب مكيفات الهواء أو استخدم المراوح عندما يكون طقس  الداخل حار.

تجنب ممارسة التمارين الرياضية وغيرها من أنواع النشاط البدني المجهد أو الشديد في الهواء الطلق عندما يكون الجو حارًا ورطبًا.