تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > بوابة أخبار اليوم : بعد معارك ضارية.. أشهر 8 صفقات تبادل أسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية
source icon

بوابة أخبار اليوم

.

زيارة الموقع

بعد معارك ضارية.. أشهر 8 صفقات تبادل أسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية

بجهود مصرية وقطرية ومفاوضات معقدة، أعلنت كل من حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» وقوات الاحتلال الإسرائيلي الاتفاق على هدنة مؤقتة لمدة 4 أيام وصفقة تبادل أسرى محدوة، بعد 47 يوما من المعارك الضارية التي تكبدت فيها إسرائيل خسائر فادحة عسكريا واقتصاديا ومجالات عدة، فيما خسر قطاع غزة غلى خلفية القصف الإسرائيلي العشوائي على المدنيين نحو 14 ألفا و128 شهيدا بينهم 5840 طفلا و3920 سيدة.

في التقرير التالي نلقي الضوء على أشهر صفقات تبادل الأسرى خلال تاريخ دولة الاحتلال الإسرائيلي التي لم يتجاوز العقود الثمانية، وذلك بالتزامن مع توقيع مجلس الوزراء السياسي والأمني الإسرائيلي على ​​صفقة تبادل أسرى جديدة مع المقاومة الفلسطينية، على إثر المعارك الضارية بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية.

«صفقة شاليط»

أبرز تلك الصفقات وأشهرها صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية «حماس» والاحتلال الإسرائيلي عام 2011 أو ما تعرف بـ«صفقة شاليط» أو «صفقة وفاء الأحرار» كما يسميها الفلسطينيون، وتعدّ إحدى أضخم عمليات تبادل الأسرى العربية الإسرائيلية، والتي تميزت باستطاعة الفلسطينيين من الحفاظ على الجندي الإسرائيلي أسيرا لنحو 5 سنوات رغم خوض إسرائيل حربين على قطاع غزة لتحريره.

الصفقة شملت الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً معتقلا في السجون الإسرائيلية مقابل أن تفرج حركة «حماس» عن الجندي الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط، وقد أعلن عن التوصل لهذه الصفقة في 11 أكتوبر 2011 بوساطة مصرية، وتعد الصفقة الأولى في تاريخ القضية الفلسطينية التي تمت عملية الأسر ومكان الاحتجاز والتفاوض داخل أرض فلسطين.

صفقة جبريل 
صفقة جبريل، تعد أشهر صفقة أبرمتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في الثمانينات بإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل ومنظمة أحمد جبريل الفلسطينية عام 1985، حيث استقبلت إسرائيل أسراها الثلاثة  العسكريين «حيزي شاي، يوسف جروف، ونسيم سالم»، مقابل إطلاق سراح 1150 فلسطينيا، أبرزهم  أحمد ياسين، جبريل راجوف، وكوزو أوكاموتو، وعدد آخر من الذين حكم عليهم بعدد من الأحكام المؤبدة في إسرائيل إثر أعمال مقاومة خطيرة.

وأحمد علي جبريل هو سياسي وقائد عسكري فلسطيني، أسس عام 1959 جبهة التحرير الفلسطينية، وشارك في تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وانفصل عنها عام 1968 ليؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة التي تولى أمانتها العامة حتى وفاته.

صفقة فينك وإلشيتش 1996

 
صفقة أخرى عقدتها إسرائيل عام 1996، تضمنت إعادة جثتي الجنديين الإسرائيليين يوسف فينك ورحيم الشيخ، اللذين اختطفا في 17 فبراير 1986 خلال كمين، ومقابل جثتي المختطفين أعادت إسرائيل 123 جثة لمسلحين من حزب الله، وفي الوقت نفسه أطلق حزب الله سراح 19 من رجال SDL، وفي المقابل أطلق قائد SDL سراح 20 معتقلاً من سجن الخيام و25 معتقلاً آخرين كتكريم.

إطلاق سراح أحمد ياسين 1989

 ورغم إخلائه في صفقة جبريل، فقد أعادت إسرائيل اعتقال مؤسس حركة حماس أحمد ياسين وسجنه مرة أخرى في إسرائيل عام 1989، ولكن أفرج عن ياسين مرة أخرى، والذي تعتبره إسرائيل من أخطر السجناء وأكثرهم نفوذا في السجون الإسرائيلية، في سبتمبر 1997، بعد محاولة الموساد الفاشلة لاغتيال خالد مشعل في الأردن،  ولم يتم حل الأزمة السياسية في العلاقات الأردنية الإسرائيلية بعد الاغتيال إلا بعد إطلاق سراح ياسين ونحو 70 سجينًا فلسطينيًا آخر.

جثة إيتامار إيليا 1998

ومن بين الصفقات الهامة الأخرى التي تم تنفيذها في مايو 1998 إعادة رفات البحار إيتامار إيليا الذي قُتل في كارثة البحار مقابل 65 أسيراً لبنانياً، وجثث 40 مقاتلاً من حزب الله وجنوداً لبنانيين، ومن بين الذين عادوا إلى لبنان رفات هادي نصر الله، نجل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

صفقة تانينباوم 2004

ومن الصفقات الأخرى التي لا تنسى التي أبرمتها إسرائيل إطلاق سراح المواطن الإسرائيلي المختطف الحنان تاننباوم، وتمت الصفقة في عام 2004، وفي إطارها أطلقت إسرائيل سراح 450 معتقلا، من بينهم الشيخ عبيد ومصطفى الديراني، ومن جانبه، نقل حزب الله الحنان تننباوم وجثث جنود الجيش الإسرائيلي الثلاثة الذين اختطفوا في حادثة اختطاف جبل دوف – عدي أفيتان، بني أبراهام وعمر سعاد.

صفقة جلادفاسر وريجيف 2008

وفي عام 2008، تمت صفقة تبادل أخرى بين إسرائيل وحزب الله، قام فيها التنظيم بنقل جثتي إيهود جولدفاسر وإلداد ريجيف، بالإضافة إلى تقرير عن مصير رون أراد،  وأطلقت إسرائيل سراح الأسير اللبناني سمير القنطار ، وأربعة من مقاتلي حزب الله الذين أسرتهم في حرب لبنان الثانية عام 2006، وجثث 199 فلسطينياً ولبنانياً وعربياً أسرتهم إسرائيل في العقود الثلاثة الماضية.

رون أراد منذ 1986 ولم تر النور

وأشهر أسير إسرائيلي لم يطلق سراحه، ولا يعرف مصيره أيضا، هو ملاح سلاح الجو رون أراد، الذي أسرته منظمة أمل في أكتوبر 1986، ويبدو أن أراد كان على قيد الحياة أيضا عندما نقل آسره مصطفى الديراني ولاءه لإيران، انشق الديراني عام 1988، ومنذ ذلك الحين فقدت آثار أراد ، وتعمق الضباب المحيط به وبوضعه، على الرغم من الجهود الجبارة التي بذلتها إسرائيل في البحث عنه، وعلى مر السنين، اختطفت إسرائيل أعضاء في حزب الله واستجوبت كبار الإيرانيين الذين انشقوا إلى الغرب، من أجل فهم ما أسماه الملاح الأسير وما إذا كان من بين الأحياء، أو مكان دفنه. 

وإذا نظرنا إلى الماضي، وعلى الرغم من الشائعات العديدة التي تقول إن أراد ما زال على قيد الحياة، فقد سادت آراء في إسرائيل مفادها أنه منذ عام 1997 على الأقل لم يكن بالتأكيد من بين الأحياء، وعلى الرغم من ذلك، استمرت عمليات البحث السرية عن رون أراد، وتضمنت سلسلة من الصفقات مع حزب الله سلم فيها التنظيم بندقيته الشخصية، وعلى ما يبدو مذكرات كتبها في الأسر، وصورتان يبدو فيهما مصابًا، وتقرير لحزب الله يصف الأشخاص الذين اتصلوا به خلال العامين الأولين من الأسر، وثبت في التقرير أن أراد ليس من الأحياء، ومع ذلك، في عدة حالات، تم نقل عينات العظام إلى إسرائيل لإجراء الاختبارات الجينية، وتم رفض انتمائها إلى أراد.

 

وفي وقت لاحق، في عام 2016، نُشرت شهادة جديدة من لبنان، تفيد بأن أراد قُتل في عام 1988، بعد حوالي عامين من القبض عليه. في المقابل، كشفت مصادر استخباراتية أن هناك أدلة برأيها على أنه عاش حتى عام 1997، وعمليا، هم اليوم في إسرائيل متأكدون من أن الملاح لم يعد على قيد الحياة، لكن عمليات استخباراتية تجري بشكل مستمر بهدف العثور على قبره وإحضاره إلى قبر إسرائيل.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية