إنطلق اليوم الاثنين 15 سبتمبر 2025، موسم الصيد بخليج السويس لحرفتي الجر والسنار وذلك بتوجيهات اللواء الحسين فرحات "المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية"، وحرصًا من الجهاز على دعم الصيادين، وتعظيم الاستفادة من الثروة السمكية وضمان استدامتها وتم سروح العائمات في تمام الساعة السابعة صباحًا، بعد توقف دام 4 أشهر، تمثل راحة بيولوجية ضرورية للبيئة البحرية.
إنطلق اليوم الاثنين 15 سبتمبر 2025، موسم الصيد بخليج السويس لحرفتي الجر والسنار.
وذلك بتوجيهات اللواء الحسين فرحات "المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية"، وحرصًا من الجهاز على دعم الصيادين، وتعظيم الاستفادة من الثروة السمكية وضمان استدامتها وتم سروح العائمات في تمام الساعة السابعة صباحًا، بعد توقف دام 4 أشهر، تمثل راحة بيولوجية ضرورية للبيئة البحرية.
أوضح المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية أن هذه الفترات تأتي بناءً على دراسات علمية دقيقة تراعي دورة حياة الأسماك وأوقات تكاثرها، بما يتيح لها فرصة للنمو والتجدد، الأمر الذي يعزز من استدامة المخزون السمكي ويحافظ على التنوع البيولوجي البحري، ويحقق التوازن بين الاستغلال الرشيد والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وشدد اللواء الحسين فرحات، على أهمية التزام الصيادين بالقوانين المنظمة لعمليات الصيد واستخدام المعدات المصرح بها، حفاظًا على الثروة السمكية وصونًا للموارد الطبيعية مؤكدًا أن الجهاز سيواصل جهوده لتقديم الدعم الفني والإداري اللازم للصيادين، والعمل على تذليل التحديات التي قد تواجههم، بما يضمن تطوير هذا القطاع الحيوي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفى ذات السياق صرح المهندس طارق فتحي "مدير عام منطقة السويس"، أن الجهاز يبذل جهودًا كبيرة لتسهيل إجراءات الصيد للصيادين، بما يشمل استخراج التراخيص وضبط معدات الصيد وفق القوانين المنظمة، مشيرًا إلى أن فترة التوقف أتاحت للصيادين الوقت اللازم لصيانة مراكبهم وتجهيز معداتهم، استعدادًا لإنطلاق موسم ناجح.

وأشار المهندس أحمد علي محمد "مدير إدارة المصايد"، أن وقف الصيد لفترات محددة له فوائد بيئية واقتصادية عديدة، من أبرزها زيادة الإنتاج السمكي على المدى الطويل، وحماية الشعاب المرجانية، وتحقيق استدامة القطاع بما يضمن استمرار العائد للأجيال المقبلة.

وشهد مراسم إنطلاق الموسم حضور، المهندس طارق فتحي "مدير عام المنطقة"، المهندس أحمد علي محمد "مدير إدارة المصايد"، و المهندس أحمد محمد عبد المقصود "مدير الميناء"، والمهندس هاني عبده "مدير الشئون الإدارية"، والمهندس عبد الحكيم كامل "مدير أمن الميناء"، والمهندس أحمد جرياء "مدير إدارة الحصر"، إلى جانب لفيف من العاملين بالمنطقة، وبحضور قائد مكتب مخابرات حرس الحدود، في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة المعنية.
وقد أعرب الصيادون عن سعادتهم الغامرة ببدء الموسم الجديد، متقدمين بخالص الشكر والتقدير للمدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، وجهاز مخابرات حرس حدود السويس، على ما قدموه من دعم وتسهيلات ساعدت في نجاح عملية السروح التي تمت في أجواء منظمة ويسيرة.

ويذكر أن حرفة الجر تُعد من أبرز الحرف التقليدية بخليج السويس، حيث تختص بصيد الأسماك القاعية مثل: الجمبري، الحارت (المكرونة)، البربوني، الشخرم، الحفارة، السوبيا (السبيط)، الكلماري، وغيرها من الأصناف عالية القيمة. فيما تتميز حرفة السنار بصيد الشعور، والكشر بأنواعه المختلفة (الكشر الشريف، الزرابين، الكشر المبقرش، التوين)، إضافة إلى الوقار، والصدف، والملص، وغيرها من الأنواع المميزة التي تثري المخزون السمكي وتلبي احتياجات السوق المحلي.