تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية تتزين للاحتفال بالعيد
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مصر للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وتتزامن هذه المناسبة المسيحية مع مشاركة واسعة من أبناء الوطن من مسلمين ومسيحيين، فى لحظة تعكس معانى الوحدة الوطنية والتسامح الدينى، وتمثل هذه المناسبة لحظة فرح واحتفال، ينعكس فيها تعاون الكنائس والمجتمع والدولة لضمان الاحتفالات بصورة تليق بمكانة مصر.
كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة تزينت استعدادًا لإقامة قُداس عيد الميلاد المجيد بها، وهى جاهزة حاليًا لاستقبال كبار رجال الدولة، بالإضافة إلى نواب البرلمان، وسط مشاركة مكثفة من الأقباط الذين سجلوا بياناتهم للحصول على دعوات حضور القُداس.
وتتضافر الجهود بين فريق الكشافة ومكتب وكيل البطريركية لتنظيم الدعوات وترتيب أماكن الحضور، ويتم توزيع الدعوات وفق نظام دقيق يُكتب على كل دعوة رقم البوابة لتسهيل الوصول وتلبية الاحتياجات الملحة للحضور، ويتم تجهيز الموقع والطرق المؤدية إليه بكل التفاصيل لضمان النظام والسلامة خلال يوم القُداس. وتُفتح الكاتدرائية أبوابها يوم الإثنين المقبل منذ الساعة السادسة مساءً، ويخرج البابا تواضروس الثانى مرتديًا ملابسه الكهنوتية، التى تتكون من ١١ قطعة، من بينها «التونية» و«البطرشيل»، خلال القُداس، يتقدمه «موكب الشمامسة»، الذى يقوده إبراهيم عياد، كبير شمامسة الكاتدرائية.
يبعث البابا تواضروس الثانى، فى اليوم نفسه، برسالة خاصة عن عيد الميلاد المجيد، تترجم إلى ١٢ لغة من بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصينية واليابانية والسويدية والدنماركية، ثم يترأس قُداس العيد فى كاتدرائية «ميلاد المسيح» مساءً.
وأكدت الكاتدرائية، أنه سيتم توفير دعوة شخصية لكل مَن قدم بياناته، على أن يتسلمها من نفس الكنيسة التى قدم لها هذه البيانات، مع مراعاة وجود دعوة واحدة للأطفال بدءًا من سن ٥ سنوات.
وبَيَّنت أن الذهاب إلى كاتدرائية «ميلاد المسيح» يكون بالسيارات الخاصة، أو بالأتوبيسات التى ستوفرها الكنيسة للتابعين لها، مع تخصيص أماكن خارج الكاتدرائية لوقوف السيارات.
وشددت على أن أبواب الكاتدرائية ستُفتح يوم الإثنين ٦ يناير، الساعة السادسة مساءً، ولن يُسمح بالدخول قبل هذا الموعد، على أن يبدأ القُداس السابعة مساءً، وبالتالى من الضرورى عدم التأخر فى الوصول إلى الكاتدرائية بعد السادسة مساءً.
ونبهت إلى ضرورة إحضار أصل بطاقة الرقم القومى، وأصل الدعوة، مع التأكد من أن تكون مختومة، مشددةً فى الوقت ذاته على عدم حضور أى شخص يعانى أى أعراض مرضية، فى إطار الحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
كما أن هناك استعدادات أمنية مكثفة فى محيط كنيسة العاصمة الإدارية الجديدة، ومن المؤكد أن يشارك الرئيس كما تعودنا خلال السنوات الأخيرة، وفى أحد الاحتفالات السابقة، أكد الرئيس السيسى قائلًا: «مصر ستظل دائمًا بيتًا لكل أبنائها، ولن نسمح لأحد بأن يفرق بيننا»، كانت هذه الرسالة بمثابة تأكيد على الالتزام بتعزيز قيم التسامح والتعايش بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، كما أن حضوره المنتظم لهذه المناسبات يعكس احترام الدولة لمواطنيها بمختلف معتقداتهم، ويؤكد مبادئ المواطنة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية