بسنت السيد، ابنة مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ موهبة من نوع خاص تعشق فن الرسم، وتجيده باستخدام خامات مختلفة ومتنوعة، لكنها اختارت أن  تعبر عن  رؤيتها للجمال بطريقة خاصة  واتقنت  فن "الماركتريه" وهو  تصميم اللوحات باستخدام قشرة الخشب، وقامت بتصنيع  لوحات فنية  تجسد ملامح الوجوه، وتوثق الحضارة المصرية عبر العصور المتعاقبة، مما جعل اللوحات تجمع بين الفن والمعرفة في آن واحد لتستقر تلك الموهبة الفريدة في عقل وقلب المشاهد. 

تؤكد بسنت السيد الخطيب،  ابنة مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ ، أنها تحب الرسم منذ طفولتها وكانت تقوم برسم الشخصيات الكارتونية التي تشاهدها في برامج الأطفال، واستطاعت مع التدريب والتكرار أن ترسم لوحات جيدة، كما  طورت موهبتها بفضل  تشجيع عائلتها لها، كما استطاعت بفضل دعم العائلة نفسيا أن تغلب على الصعاب التي كانت تواجهها، والتحقت بكلية التربية النوعية قسم فنية، وبدأت تتعرف على أنواع جديدة من الخامات واتقنت استخدام ( فحم - زيت - رصاص - ألوان مائية - جواش)   لكنها أحبت استخدام قشرة الخشب حتى وصلت إلى مستوى المحترفين. 

 وأوضحت  " بسنت "  أنها بعد الحصول  على  البكالوريوس،  اتجهت للعمل وصنع اللوحات، واختارت أن تعبر عن الهوية المصرية عن طريق الرسم، فقامت بتجسيد العديد من الوجوه المصرية الحقيقية في لوحات  فنية  أثنى عليها  الجميع،  وحازت على إعجابهم ، لما فيها من   تفاصيل كثيرة معبرة عن صفات الشخصية المصرية من صدق، وأصالة،  وحب للحياة ، لافتة أن اللوحات يستخدم فيها طبقتين سنفرة، ثم يشغل الإطار بقشرة الخشب وبعدها يسنفر مرة أخرى وهكذا حتى تظهر اللوحة النهائية. 

وأضافت " بسنت السيد" أنها شاركت في أكثر من معرض داخل محافظتها وخارجها،  كما دُعيت للمشاركة في فعاليات  احتفالا بمناسبات وأعياد وطنية، كما شاركت في مبادرات  عديدة لدعم المرضى، والأطفال وغيرهم  وأكدت أنها تشعر  بالسعادة  لتواجدها  بينهم.