مع انطلاق موسم العروض الأبرز في العام، بدأت المتاجر الإلكترونية في طرح تخفيضات "البلاك فرايدي" مبكرا، وسط ارتفاع ملحوظ في إقبال المستهلكين على الشراء عبر الإنترنت، وبين الكم الهائل من الخصومات المتنوعة، تبرز الحاجة إلى زيادة الوعي بالطريقة المثلى للتسوق الآمن والحفاظ على الحقوق  المنافسة الشديدة بين المواقع والمتاجر

بدأت العديد من منصات التجارة الإلكترونية في طرح عروض البلاك فرايدي هذا العام قبل موعدها المعتاد، فيما مد بعضها فترات الخصم حتى شهر ديسمبر، ما جعل ملايين المستهلكين يترقبون تخفيضات كبيرة على الأجهزة الكهربائية والملابس ومنتجات العناية الشخصية وغيرها، وتفاوتت نسب الخصم بين متجر وآخر، ما عزز الحاجة إلى مقارنة العروض والتأكد من مصداقيتها قبل الشراء.

توجيهات جهاز حماية المستهلك
وفي إطار حماية المواطنين خلال ذروة الشراء الإلكتروني، أصدر جهاز حماية المستهلك مجموعة من الإرشادات التي أكد من خلالها أن التسوق عبر الإنترنت يوفر ميزات عديدة، لكنه يتطلب حذرا خاصا لتجنب الاحتيال أو شراء منتجات غير مطابقة.

وجاءت أبرز النصائح كالتالي:
التحقق من بيانات المتجر والبائع: ضرورة التأكد من وجود عنوان واضح ورقم هاتف مفعل للتواصل عند الحاجة.

قراءة مواصفات المنتج بدقة: خاصة البنود المكتوبة بخط صغير والتي قد تتضمن شروطا غير مرفقة بصور العرض.

مراجعة التكلفة الإجمالية: بما يشمل سعر المنتج ورسوم الشحن وفترة التوصيل.

اختيار وسيلة دفع آمنة: ويفضل الدفع ببطاقات الائتمان أو وسائل الدفع الآمنة التي توفر حماية إضافية.

فحص سياسة الاسترجاع والاستبدال: للتأكد من إمكانية إرجاع المنتج حتى أثناء فترات الخصومات.

الاحتفاظ بالفواتير والإيصالات: إلكترونيًا أو مطبوعة لضمان سهولة تقديم الشكاوى عند الضرورة.

وأكد الجهاز أن التسوق الإلكتروني يقدم مزايا مهمة مثل تنوع الاختيارات وإمكانية الشراء في أي وقت، لكنه يستلزم يقظة تامة في التحقق من مصدر السلعة وشروط البيع لتجنب الوقوع ضحية الاحتيال.

وبينما تستمر المتاجر الإلكترونية في توسيع نطاق عروضها خلال موسم البلاك فرايدي، يبقى وعي المستهلك هو خط الدفاع الأول لضمان تجربة تسوق آمنة ومرضية،فاختيار المتجر الموثوق، ومراجعة التفاصيل الدقيقة، وحفظ حقوق الشراء، جميعها عناصر تضمن الاستفادة الحقيقية من العروض دون مخاطر.