يشارك القادة والمبتكرون العالميون المعنيون بالذكاء الاصطناعي (AI) في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه من جال صالح الانسانية  لعام 2024 في جنيف، سويسرا، يومَي 30 و31 مايو لاستكشاف سبل توظيف التكنولوجيات الجديدة لخدمة مشروعات التنمية المستدامة.

وسيعرض حدث القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام لهذا العام الابتكارات في الذكاء الاصطناعي التوليدي والروبوتيات وواجهات الدماغ والآلة التي من شأنها أن تسرّع التقدم في مجالات مثل التغير المناخي والصحة والاستجابة في حالات الكوارث.


وسيستكشف المشاركون في القمة، بمن فيهم بعض الشخصيات البارزة المعنية بالذكاء الاصطناعي في العالم، آخر الإنجازات في مجال الذكاء الاصطناعي وسيبحثون الإجراءات اللازمة لضمان أن يعمل الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية.

وقالت دورين بوغدان-مارتن، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات: "إن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام التي ينظمها الاتحاد سنوياً تضم مجموعةً متنوعةً من الاراء المتنوعة للنظر في أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وإيجاد سبل لضمان أن تظل هذه التكنولوجيا قوةً دافعةً لتحقيق الصالح العام وحفز النمو الشامل والتقدم المستدام والمنصف للجميع". وأضافت قائلةً "إن هذه القمة ومنصتنا للذكاء الاصطناعي لتحقيق الصالح العام المتاحة على مدار السنة هي بمثابة أدوات قوية لتسريع التقدم في سباقنا نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بحلول عام 2030."

وفي 29 مايو، ستتناول المناقشات المكرَّسة لإدارة الذكاء الاصطناعي الزيادة في الجهود العالمية لصياغة أطر سياسات الذكاء الاصطناعي وتنظيمه وإدارته. ‎‎ويهدف يوم إدارة الذكاء الاصطناعي - الذي يجمع بين ممثلي الحكومات والشركات والهيئات الأكاديمية والمجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة - إلى وضع مسارات لتحويل الحوار حول إدارة الذكاء الاصطناعي إلى عمل مؤثر.