تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > بوابة أخبار اليوم : أنباء عن مواجهة جديدة مرتقبة مع إسرائيل.. كيف استعدت طهران؟
source icon

بوابة أخبار اليوم

.

زيارة الموقع

أنباء عن مواجهة جديدة مرتقبة مع إسرائيل.. كيف استعدت طهران؟

لايزال العالم يحبس أنفاسه ترقباً لاندلاع موجة جديدة من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، في ظل التصعيد والتصعيد المضاد من كلا الطرفين، خاصة أن الأسباب التي أدت إلى اندلاع الموجة الأولى من الحرب لاتزال عالقة، ولم يتم نزع فتيل التوتر، أو تحقيق أي طرف لأهدافه..

فمن ناحية إسرائيل لم تحقق أهدافها المتعلقة بإسقاط النظام الإيراني، والقضاء على البرنامج النووي، والبرامج الصاروخي الباليستي، وتدمير أذرع إيران في المنطقة؛ والذين تعتبرهم تل أبيب تهديدا وجوديا بالنسبة لها..

وعلى الجانب الآخر فإن طهران تشعر أن سيادتها قد انتهكت، وكبريائها الوطني قد تم كسره؛ بعدما نفذت إسرائيل ضربات في العمق الإيراني استهدفت كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، ومنصات الدفاع الجوي، ومصانع ومخازن الصواريخ، ومنشآت مدنية آخرك كمصافي النفط ومقر التلفزيون الإيراني.. لكن كيف استعد إيران للمواجهة المرتقبة؟ 

شراء مقاتلات صينية رغم المعوقات

ونقلت جريدة "الجريدة" الكويتية عن مصدر في وزارة الدفاع الإيرانية، أن وزير الدفاع الإيراني أبدى خلال زيارته الأخيرة إلى الصين للمشاركة في اجتماع وزراء منظمة شنغهاي للتعاون، رغبة بلاده في شراء مقاتلات صينية خصوصاً من طراز «جي - 10» متعددة المهام، التي ذاع صيتها خلال الاشتباك الأخير بين الهند وباكستان.
 
وقال المصدر، إن شراء هذه المقاتلات يواجه، من وجهة نظر طهران، عقبتين: الأولى أن الصين تتعامل مع طلب قوي لشراء طائراتها الحربية، وبالتالي فإنها تحتاج إلى عام على الأقل لتكون قادرة على بيع إيران أي مقاتلات، أما الثانية فهو أن تدريب الطيارين الإيرانيين على استخدام هذه المقاتلات والتعامل مع المنظومات الصينية، يحتاج إلى عام آخر على الأقل، في حين أن طهران مستعجلة على ترميم قدراتها العسكرية التي أصيبت بأضرار من جراء المواجهة مع تل أبيب. 

وأضاف أنه حتى لو استطاع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال زيارته المقبلة المقررة للصين، إقناع الزعيم الصيني شي جينبينغ، بتسريع تسليم مقاتلات إلى إيران، فإن مدة التدريب المطلوبة ليتمكن الطيارون الإيرانيون من التعامل بفعالية وكفاءة معها، ستبقى عائقاً زمنياً أمام رغبة إيران في الحصول على مقاتلات بأسرع وقت.

وكشف أنه تم التوصل إلى حل وسط، يقضي بأن ترسل طهران مئة طيار دفعةً أولى إلى الصين للتدرب على قيادة الطائرات الحربية الصينية والتعامل مع أنظمتها ريثما تعمل بكين على تصنيع طلبية طهران من مقاتلات «جي 10» الموازية للنسخ المبكرة من مقاتلة «إف 16» الأميركية.

وخلص المصدر إلى أنه بسبب هذه العراقيل، فإن إيران لا يمكنها التعويل على المقاتلات الصينية لتعزيز دفاعها الجوي في المدى القريب، وبالتالي لابد من مواصلة التركيز على الأنظمة الدفاعية الإيرانية الموجودة حالياً، وخصوصاً صواريخ أرض - جو.

من ناحية أخرى، أشار المصدر إلى أنه رغم استهداف الإسرائيليين بعض منشآت إنتاج الصواريخ الإيرانية، فإن عجلة إنتاج الصواريخ البالستية عادت إلى العمل، في حين قررت طهران الاستفادة في تصنيع مسيرات وصواريخ من معامل الأسلحة المشتركة الموجودة في روسيا، ولفت إلى أن طهران تتوقع أن تتمكن من الوصول إلى إنتاج صواريخ بالستية من أنواع خيبر شكن وخرمشهر 4 وعماد وسجيل وحاج قاسم وفتاح، بنفس المستوى الذي كان عليه قبل الهجوم الذي شنته إسرائيل عليها في 13 يونيو الماضي، وربما تساعد المعامل الموجودة في روسيا في تحسين هذه النسبة التي كانت تبلغ خمسة صواريخ من كل نوع أسبوعياً، كما سلتجأ طهران إلى توسيع خط إنتاج الصواريخ الانشطارية التي أظهرت في اعتبارها فعالية خلال المواجهة مع إسرائيل.

الاستمرار في سياسة الغموض النووي

قطعت إيران قنوات الاتصال مع مسؤولين رئيسيين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يزيد من الغموض بشأن وضع البرنامج النووي، بحسب "الشرق بلومبرج".

وتوقفت هيئة السلامة النووية الإيرانية رسمياً عن الرد على اتصالات الوكالة الأممية، واعلن عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو شأن يخص المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لأسباب تتعلق بالسلامة والأمن.

فيما قالت الولايات المتحدة، إنه من غير المقبول أن تقرر إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع بدء تطبيق قانون أقره البرلمان، الأسبوع الماضي، لتعليق التعاون مع الوكالة.

اعتقال الجواسيس

واصلت إيران تفكيك شبكات التجسس والقبض على عملاء إسرائيل بالداخل الإيراني والذين بلغت أعدادهم قرابة الـ700 عميل، كما نفذت أحكاما قضائية بالإعدام بحق آخرين، فيما واصلت ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من الأفغان وغيرهم من الجنسيات الآخرى؛ والذين برزت تكهنات عديدة حول صلاتهم بإسرائيل.

مشروع قانون أمريكي: قاذفات B-2 لإسرائيل 

أما الولايات المتحدة وإسرائيل وفي سياق استعداداتهما للمواجهة المرتقبة مع إيران، فقد قدم عضوان بالكونجرس الأمريكي أحدهما ديمقراطي والآخر جمهوري، مشروع قانون يمنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صلاحية تزويد إسرائيل بقاذفات الشبح B-2 والقنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، في حال ثبت أن إيران ما زالت تطور سلاحاً نووياً.

وقدم المقترح، الذي حمل اسم "قانون القنبلة الخارقة"، النائب الديمقراطي جوش جوتهايمر والنائب الجمهوري مايك لوجلر، ويهدف المقترح إلى تمكين ترمب من اتخاذ إجراءات لضمان استعداد إسرائيل "لأي سيناريو محتمل في حال سعت إيران لتطوير سلاح نووي"، وفق ما أوردت شبكة FOX NEWS.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية