رغم بلوغها 100 عام، لا تزال الأمريكية ماري كورونيوس تحافظ على نشاطها ولياقتها البدنية، متحدية فكرة أن التقدم في العمر يعني التوقف عن الحركة أو الاستمتاع بالحياة. تجربة ماري أصبحت مصدر إلهام للكثيرين، بعدما كشفت عن نمط حياتها الذي ساعدها على بلوغ هذا العمر بصحة جيدة وذهن نشط.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، تواظب ماري، المقيمة في ولاية كونيتيكت، على الذهاب إلى الجيم ثلاث مرات أسبوعيًا، حيث تمارس تمارين مقاومة كاملة للجسم تركز على تقوية الذراعين والساقين والعضلات الأساسية، إلى جانب تحسين التوازن.

وترى ماري أن سر عمرها الطويل وسعادتها يكمن في الالتزام بممارسة الرياضة، تناول الطعام الصحي، الحفاظ على النشاط الذهني، وتكوين علاقات اجتماعية قوية، والصحة النفسية بالإضافة إلى الإحساس الدائم بالفضول والهدف في الحياة.

ووفقًا للتقرير، فإن حب ماري للرياضة ليس وليد اللحظة، إذ كانت رياضية نشطة خلال دراستها الجامعية، حيث مارست كرة السلة والكرة الطائرة أثناء دراستها في جامعة إنديانا ببنسلفانيا. كما حصلت لاحقًا على درجة الماجستير في التربية من جامعة تيمبل، مما يعكس شغفها بالتعلم والنمو المستمر.